مرايا – شؤون نيابية – ثمّن النائب طارق خوري جهود وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول إجراءات إدارة “الاونروا” بانهاء خدمات حوالي 100 عامل نظافة يعملون في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، من أصل 280 عاملاً.
وكان الصفدي قد اجرى اتصالا مع خوري حول أهمية التصدي لهذه الإجراءات والتحذير من مغبة الإصرار عليها والاستمرار بها لما لها من انعكاسات كارثية على الأردن في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية علاوة على استهداف الأردن ودوره.
وأكد الصفدي أنه سيبذل الجهد الكافي لتجنيب الأردن والمنطقة من ازمة سياسية حقيقية قد تتفاقم في حال عدم استجابة الدول المانحة، مؤكداً إدراكه لخطورة هذا القرار وانعكاساته السلبية.
واشار الى انه سيجري إتصالات مكثفة مع الأتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لحثهم بضرورة الالتزام بدفع حصصهم المستحقة والمترتبة عليهم لضمان قيام وكالة الغوث الدولية بواجبها الإنساني والسياسي إتجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها ال 5 ( الأردن ، لبنان ، سوريا ، الضفة الغربية ، وقطاع غزة).
خوري اشار الى انه قام بابلاغ الصفدي بأن الولايات المتحدة الأمريكية برغم الإملاءات التي تمارسها على الشعب الفلسطيني وفرض سياسة الحيادية على ابناء اللاجئين العاملين في وكالة الغوث الدولية إلا أنها وحتى اللحظة تمتنع عن دفع ما يستحق عليها من مبلغ مالي بحدود 125 مليون دولار هي كفيلة بحل جزء كبير من مشاكل الوكالة والعاملين والخدمات.
ووعد الصفدي بإثارة هذه المشكلة مع الخارجية الامريكية وكل الدول المتأخرة عن دفع ما يستحق عليها.
وناشد خوري بمساندة الصفدي في مسعاه الصعب وبنفس الوقت كما طالب من رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية واتحاد لجان العاملين في وكالة الغوث (المعلمين والخدمات والعمال ) وجموع اللاجئين الفلسطينين في المناطق ال 5 ضرورة ممارسة الضغوط اللازمة على حكومات بلادها والأمم المتحدة وإدارة وكالة الغوث الدولية بضرورة تراجع الوكالة ليس عن قرارها الأخير بفصل حوالي 100 عامل من اصل 280 عامل في الأردن بل الاقلاع ونهائيا عن سياسة التخلي عن مسؤولياتها إلى حين عودة اللاجئين إلى ديارهم الاصلية كما تنص عليها كل الشرائع الدولية.