مرايا – تجددت المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية الجمعة، في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات متواصلة ومتصاعدة، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الاعتراف بمدينة القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ففي قطاع غزة، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في أبراج المراقبة العسكرية على الحدود الشرقية لقرية جحر الديك جنوب مدينة غزة، على المزارعين ورعاة الأغنام، ولم تبلغ المصادر الطبية عن وقوع إصابات.
وشرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار صوب المتظاهرين، وسط إشعال للإطارات المطاطية.
وفي جنين، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة وتفتيش واسعة منذ فجر الجمعة، بحثا عن الشاب الفلسطيني “أحمد نصر جرار”، والذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن قتل المستوطن في نابلس في العملية الأخيرة.
ونصب الجيش الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وشرع بحملة تفتيش للمركبات الفلسطينية المارة من المكان، إلى جانب اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب المدينة.
وصادر جنود الاحتلال الإسرائيلي مركبتين لشابين من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، عقب اقتحامها القرية فجر الجمعة، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيسر صبيح من بلدة كفر راعي قرب جنين، أثناء مروره من حاجز “شافي شمرون” قرب نابلس.
واندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال عند المدخل الرئيسي لمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة القدس المحتلة، وضعت قوات الاحتلال المكعبات الإسمنتية على مداخل بلدة العيساوية شمال شرق المدينة، إلى جانب احتجاز شاب في منطقة باب الساهرة.
وأحرق عدد من المستوطنين مركبة فلسطينية وخطوا عليها شعارات عدائية في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، إضافة إلى اعتدائهم على ممتلكات ومنازل الأهالي في البلدة.