مرايا – قال رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي، إن الاردن حقق انجازات كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بمختلف المجالات بخاصة الاقتصادية، واستطاعت المملكة بفضل جهود جلالته تجسيد شراكات اقتصادية وتجارية مميزة مع مختلف دول العالم.
واكد أن حكمة جلالته ووعي المواطنين وجهود القوات المسلحة والأجهزة الامنية المختلفة أسهمت بحماية الوطن وتعزيز بيئة الاعمال والاستثمار وجنبت المملكة الأخطار والدمار الذي وقع بالعديد من دول الجوار.
واضاف في بيان اصدره بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يصادف يوم غد الثلاثاء، ان قيادة جلالته الفذة جعلت من الأردن نافذة التغيير بالمنطقة، مستذكرا الانجازات الكبيرة التي حققتها المملكة بمختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية منها رغم التحديات التي تعيشها المنطقة.
واضاف ان الاحتفال بعيد ميلاد قائد الوطن ورائد مسيرته الاقتصادية والتنموية مناسبة وطنية يستذكر المرء فيها بإجلال مواقفه وجهوده تجاه الوطن والامة وتؤكد سلامة النهج وقوة العزيمة وسداد الرأي والاصالة التي مبعثها موروث جلالته الهاشمي العربي.
واكد ان جلالته عزز من مكانة المملكة كدولة قادرة على استقطاب الاسثتمارات المختلفة من خلال المزايا والحوافز التي تم توفيرها باطار سياسة الاصلاح وتحفيز النمو الاقتصادي، مشيرا الى ان مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد اخيرا بدافوس اكتسبت أهمية كبيرة لجهة تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمملكة، ولاسيما خلال اللقاءات العديدة التي اجراها جلالته هناك.
ولفت لعوامل كثيرة تدعم الاستثمار بالاردن وهي وجود قيادة حكيمة والامن والامان والموقع الاستراتيجي وبيئة سياسية مستقرة واقتصاد حر مفتوح واستقرار النمو الاقتصادي وجاذبية مناخ الاستثمار وحزمة من الحوافز،اضافة لحرية الوصول الى الاسواق العالمية.
وقال رئيس الغرفة، ان توجيهات جلالة الملك عززت الدور المهم للقطاع الخاص بالتنمية ودفعت الحكومات لتعميق شراكتها معه، ما أسهم بدمج الاقتصاد الوطني بالعالمية من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات مع مختلف التكتلات الاقتصادية الدولية، موضحا ان جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية عمل على بناء الاقتصاد المعرفي وتحفيز روح الابداع والريادة والانتاج وجعل الفرص متكافئة وخلق جيل متسلح بالتعليم والمعرفة لتعزيز وتيرة الاصلاحات الشاملة التي انجزتها المملكة.
وتابع “أن رؤية جلالته الاقتصادية تفرض على القطاعين العام والخاص مسؤوليات كبيرة لتحوي التحديات التي يمر بها الاقتصاد الوطني الى فرص حقيقية وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية لتوفير فرص العمل للأردنيين وتحسين معيشة المواطنين”.
واضاف ان جلالته يتابع باهتمام كبير هموم القطاع الخاص من أجل الوصول إلى حلول تضمن سير عملية الإصلاح الاقتصادي المنشود، لافتا لتوجيهات جلالته المستمرة للحكومة لمعالجة التحديات والعقبات التي تواجه بيئة الأعمال بالمملكة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد ان غرفة تجارة الاردن تحرص على تنفيذ ومتابعة التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الأعمال، مبيناً أنها قامت ببذل جهود جمة للانسجام مع تلك التوجيهات، وأضحت الغرفة بتميزها كمؤسسة اقتصادية وطنية مهمة تمثل أصحاب الأعمال من القطاع التجاري والخدمي.
وبين أن الغرفة ستقوم خلال العام الحالي بتنظيم العديد من الملتقيات، أولها الشهر المقبل لمستثمرين أتراك وآخر خلال آذار المقبل لمستثمرين هنود، لترويج المملكة استثماريا، وليكون لها مكان في مشروعات إعادة الإعمار بالمنطقة وأنها قادرة على استقطاب الشركات العالمية.
وأوضح أن غرفة تجارة الأردن حريصة على إقامة وتنظيم الفعاليات الاقتصادية واستقبال الوفود الاقتصادية والترويج لبيئة الأعمال بالمملكة، بخاصة بظل الظروف الاقتصادية الضاغطة التي يمر بها الاقتصاد الوطني.
وشدد العين الكباريتي على أن إزالة المعيقات أمام القطاع التجاري يعني تسريع وتيرة التنمية بما ينعكس إيجابيا على التجار والمواطنين بشكل عام والارتقاء بأداء الاقتصاد الوطني وتحسين مستويات معيشة المواطنين.