مرايا – قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الاثنين بوضع شاب ثلاثيني بالأشغال الشاقة مدة عشرين عاما اقدم على قتل جاره الخمسيني وحرق جثته.
ووفق تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فإن المقتول كان نزيلا في احد السجون التي كان نزيلا فيها ايضا والد القاتل وبعد خروجهما من السجن سكن المقتول بجوار منزل القاتل الكائن في منطقة حي نزال، وتوطدت العلاقة بينهما واخذا يتبادلان الزيارات.
وفي يوم الجريمة التي وقعت عام 2015 ذهب القاتل لزيارة المقتول في منزله فقرع الباب الا انه لم يفتح فاتصل به هاتفيا حيث سمع صوت رن الهاتف من داخل المنزل فايقن انه موجود في المنزل الا انه يرفض فتح الباب، فقام بدفع الباب والدخول للمنزل فوجد شقيقته في بيت المقتول فاستشاط غضبا واخذها وغادر وطلب منها عدم اخبار احد بالأمر.
وبعد ايام اتصل المقتول بالقاتل وطلب منه الحضور اليه وهناك تشاجرا فقام المتهم بحمل سكين من المطبخ وضربه بها عدة ضربات ثم قام بتربيطه بفرشة واشعال النار بجثته.
وعلى اثر ملاحظة الجيران آثار دخان تنبعث من المنزل ابلغوا الدفاع المدني الذي حضر على الفور واكتشف الجثة.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهم جناية القتل العمد وعقوبتها الاعدام شنقا حتى الموت.
وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها اليوم برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد بعد ان توصلت الى ان الجريمة آنية وبنيت لحظتها ولم يثبت توفر عنصر العمد، وقررت وضعه بالأشغال الشاقة مدة عشرين عاما.
كما قررت ادانته بجنحة اضرام النار وحبسه مدة عامين وعملا بقانون العقوبات تنفذ العقوبة الاشد بحقه وهي الاشغال الشاقة مدة عشرين عاما