مرايا – يخوض فريقا الفيصلي “22 نقطة” والجزيرة “24 نقطة”، عند الساعة 5.30 مساء اليوم على ستاد عمان، قمة منتظرة في ختام الجولة 13 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
الفيصلي * الجزيرة
يتطلع فريق الفيصلي لرد الاعتبار واستعادة الروح والمعنويات بعد الخسارة الثقيلة امام ناساف الاوزبكي آسيويا، ويمني النفس لمصالحة جماهيره بتحقيق الفوز المطلوب الذي يبقيه في دائرة المنافسة على اللقب والثأر من منافسه الذي تغلب عليه في ذهاب وإياب الكأس، مثلما تسمو أمال الجزيرة في تجديد الفوز على الفيصلي والبقاء قريبا من القمة، خاصة وأن الفريق يمتلك خيارات للفوز.
مساعي الفريقين ستلقي بظلالها على معطيات مواجهة اليوم، فشعار الفوز سيكون قاسما مشتركا بينهما، ووفقا لذلك فإن الحذر سيغلف معطيات البداية، وسيجتهد الجانبان في تجنب تعرض شباكهما لهدف مبكر يربك الحسابات من خلال ضرورة اللعب بتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، خاصة وأنهما يلعبان بأوراق مكشوفة للغاية.
وقد يحدث الفريقان تغييرات مؤثرة على التشكيلة في اللقاء، مع خيار اللعب بمهاجمين، ولهذا من المتوقع أن ترتكز تشكيلة فريق الفيصلي على وجود حارس المرمى يزيد ابوليلى، ويتقدمه ثنائي العمق ياسر الرواشدة وانس بني ياسين، الى جانب سالم العجالين وعدي زهران، وهما مطالبان بالتقدم لتوفير الزيادة العددية إلى مندي ومن امامه محمود مرضي وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة، والتقدم خلف المهاجمين البولندي لوكاس والالباني البان ميها لتشكيل ثقل هجومي على مرمى الحارس الجزراوي احمد عبدالستار.
من جانبه سيتعامل شهاب الليلي المدير الفني للجزيرة بواقعية مع المعطيات، حيث يدرك بأنه يواجه فريقا ليس سهلا وهو قادر على قلب المجريات والعودة في أي وقت، وربما يجري بعض التعديلات على تشكيلته والتي سترتكز احمد عبد الستار في حراسة المرمى، ويتولى المنظومة الدفاعية زيد جابر ويزن العرب بالاضافة لادوار عمر المناصرة وفراس شلباية على الاطراف، فيما يقوم محمد طنوس ونور الدين الروابدة بأدوار ضبط الإيقاع وتنويع حلول البناء لتنشيط ادوار موسى التعمري ومحمد الرفاعي، بما يعزز من فاعلية المهاجمين عدي جفال ومارديك مردكيان.
عموما، في لقاء العريقين عادة ما تلغى كافة الحسابات الفنية ويحتجب المنطق، ويبقى الفريق الأكثر تركيزا وسيطرة على أعصابه والأكثر قدرة على استثمار الفرص السانحة أقرب للحسم.