مرايا – ارتفع تأييد الناخبين الألمان لحزب “البديل” الشعبوي المعادي للمسلمين والأجانب، مقابل تراجع تأييد التحالف “المسيحي” بزعامة ميركل والحزب الاشتراكي، الشريكان المرتقبان في الحكومة القادمة.
وأظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد “إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة “بيلد” أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية، نشر الأحد، أن تأييد المواطنين لحزب “البديل من أجل ألمانيا” المعادي لللمسلمين والأجانب، وصل حاليا إلى 13 بالمائة، علما بأن هذا الحزب فاز في الانتخابات التشريعية العامة في سبتمبر الماضي بنسبة 12،6 بالمائة من الأصوات، ليصبح ثالث قوة في البرلمان (بوندستاغ).
في المقابل تراجع تأييد المواطنين للاتحاد “المسيحي” بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المكون من حزبها “المسيحي الديمقراطي” و”الحزب المسيحي الاجتماعي” بولاية بافاريا، حيث انخفض بنسبة نقطة مئوية وبلغ 33 بالمائة.
ولم تتغير نسبة تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي وظلت عند 20 بالمائة، وحدث الشيء ذاته مع حزبي الخضر واليسار، حيث بقى الأول عند 11 بالمائة والثاني عند 10 بالمائة. ولكن نسبة تأييد المواطنين للحزب الديمقراطي الحر ازدادت إلى 9 بالمائة.
جدير بالذكر أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 25 و31 كانون الثاني الماضي، وشمل 1247 شخصا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات بين “الاتحاد المسيحي” و”الاشتراكيين” بشأن تشكيل نسخة جديدة من الائتلاف الحاكم الموسع.