مرايا – قال الامين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط ان تحديات المرحلة الراهنة تفرض المزيد من التضافر والتكاتف لمواجهتها وتجاوزها للانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر استقرارًا وازدهارًا ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واشار في الجلسة الوزارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بدورته 101 الذي اختتم أعماله اليوم الخميس بالجامعة العربية، الى ان عملية التنمية بالعالم العربي لا تجري بظروف طبيعية، ولا تحيط بها بيئة مهيأة أو حاضنة أو داعمة، فضلًا عن استمرار القرارات أحادية الجانب التي تقوِّض حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو الغيط ان كل تلك الأمور تزيد صعوبة إيجاد منظومة تنموية متكاملة وفعالة تضع إعادة تأهيل وتنمية الإنسان بمقدمة أولوياتها، جنبًا إلى جنب مع إعادة اعمار ما تم تدميره وهدمه.