في كانون الأوّل الماضي، استجابت مغنية البوب النيوزيلندية لورد (الصورة) لضغوط ومطالبات من قبل جمهورها وألغت حفلتها التي كانت مقرّرة عند الاحتلال في الخامس من حزيران2018. والشهر الماضي، أُعلن عن دعوى قضائية ستتقدّم بها مجموعة حقوقية تابعة للاحتلال على مواطنتين من نيوزيلندا أقنعتا لورد باتخاذ هذا القرار من خلال رسالة إلكترونية مفتوحة.
الأمر لم يقتصر على ذلك فقد حولت المطربة الشهيرة اغنيتها المشهوره “Royals” الى “Loyals” للحديث عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وحصدت لورد عدد مشاهدات مرتفع وقالت أن ما قدمته هو “اضعف الايمان”.
وكانت المطربة قد ألغت حفلتها التي كان من المقرر إقامتها في مدينة تل أبيب في إسرائيل، رسميا، دون إيضاح الأسباب، على ضوء الضغوط التي مارسها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت المغنية للانضمام إلى حركة المقاطعة الدولية BDS.
وأبلغت الشركة المنظمة الجمهور أنه سيتم إرجاع كافة الأموال وتعويض كل من اشترى بطاقة للحفل الذي كان من المقرر أن يقام في حزيران(يونيو) المقبل.
إلى ذلك يطالب عدد من السياسيين في ولاية فلوريدا الأميركية حالياً بإلغاء حفلتين للفنانة في تامبا وميامي، في 11 و12 نيسان المقبل تباعاً. أما الذريعة فهي القانون (غير الدستوري) الذي أُصدر في فلوريدا في عام 2016 ويمنع الولاية أو الحكومات المحلية من الدخول في أعمال تتجاوز قيمتها المليون دولار أميركي مع أي منظمة منخرطة في مقاطعة الاحتلال!!. علماً بأنّ قانونا مشابهاً أقرّ أخيراً في كانساس، واعتبرته المحكمة الفدرالية «غير قانوني» أيضاً، كونه «معادياً لحرية التعبير».