مرايا – اطلعت الملكة رانیا العبدالله، الثلاثاء، على عدد من الأنشطة التي تنفذها مبادرة “أنا أتعلم” في جرش، والتقت في مركز زوار جرش مع القائمین على المبادرة وفریق العمل
وخلال اللقاء استعرض مؤسس المبادرة صدام سیالة فكرة المبادرة والتجربة الشخصیة وراء اطلاقها، والانجازات التي حققتها حتى الان وخططها المستقبلیة
وتسعى مبادرة “أنا أتعلم” غیر الربحیة إلى إنشاء مساحات آمنة تشجع الابتكار والنمو الفكري والتفكیر النقدي من خلال التركیز على تعلیم الأطفال وتمكین الشباب والمشاركة المجتمعیة في مجتمعات جرش
والزرقاء والبلقاء وعمان. من خلال التعلیم غیر الرسمي، والعمل التطوعي والشراكات الهادفة
وتقوم فكرة المبادرة على التشبیك بین الشباب والمعلمین والمعلمات حیث یتم اكتشاف حالات التسرب من المدارس وحالات التسرب المحتمل هلیتم وضع برامج وحلول تطبیقیة للتعامل معها والاستثمار في
طاقات الشباب المتطوعین وعمل برامج تحفزهم على بناء قدراتهم وتهیئتهم لسوق العمل
ویشتمل تمكین الشباب على توظیف وتدریب المتطوعین لدعم الأطفال المعرضین للخطر ویعمل المتطوعون الشباب في فرق لتعزیز الروابط الاجتماعیة الإیجابیة وتعمیق التفاهم بین أقرانهم، ومن خلالبرنامج المشاركة المجتمعیة
ومن خلال تعلیم الاطفال یتم تقدیم برامج تكنولوجیا المعلومات، الفنون، إثراء اللغة والمهارات الحیاتیة التي یتم تقدیمها من خلال برنامج نفسي اجتماعي مع التركیز على العمل الجماعي والتواصل الإیجابي
والتسامح وإدارة الصراع وقبول الآخر.
واطلعت الملكة على مجموعة من النشاطات الخارجیة للمبادرة كجلسة الفنون، ورشة المسعف الصغیر وجلسة البرمجة وتبادلت الحدیث مع القائمین على تلك الانشطة والطلبة المستفیدین منها
ومنذ اطلاقها وصلت مبادرة “أنا أتعلم” الى اكثر من ٣٧٠٠ شاب وشابة وأكثر من ٢٢٠٠ طفل و٥١٠٠ شخص من المجتمع المحلي. وبدأت المبادرة في جرش وسرعان ما نمت لخدمة أطفال وشباب
معرض للخطر.