مرايا – كشف مدير شرطة إقليم العقبة العميد تيسير حجازين عن انخفاض نسبة الجريمة 20 % خلال العام 2017 عن العام الذي سبقه.
وبين حجازين أن نسبة اكتشاف الجريمة في العقبة تصل إلى نحو 97 % وأهمها الجرائم الخطرة والتي تهدد السلم المجتمعي.
وشدد على أن هنالك سيطرة تامة من قبل الأجهزة الأمنية على منطقة الإختصاص، موضحاً أن أبرز المخالفات التي تحصل في المدينة تتعلق بمشاجرات أو خلافات لحظية.
وبين أن الأمن يُدرك أهمية أن مدينة العقبة هي مدينة سياحية لذا يتعامل وفق منظور دقيق ، مشيراً إلى أن هنالك مجلساً أمنياً يُعقد برئاسة المحافظ كل أسبوع يضم مختلف الأجهزة الأمنية.
وأكد حجازين أن الأمن يتعامل مع أي ظاهرة مستجدة ويأخذ الملاحظات التي ترده على محمل الجدية لوضع الحلول المناسبة لها.
وحول وجود بؤر ساخنة للمخدرات اوضح مدير شرطة إقليم العقبة أن الأمن ألقى قبل شهور القبض على عصابة مكونة من 19 شخصاً في منطقة الشلالة لها علاقة بالمخدرات، وقد حُولت إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمة أفرادها.
وبين أن القاء القبض على هذه العصابة أدى إلى ردع ومكافحة هذه الآفة كونها أكدت على أنه لا توجد مناطق عصيّة أو بؤر سخنة يمكن لها أن تنجو من متابعات الأمن.
وشدد العميد حجازين على أنه العقبة مدينة إقتصادية سياحية لا تحتمل الفوضى أو وجود ما بيعدهم عن القدوم إلى المدينة أو يعكر صفوهم.
وتمتد مساحة عمل شرطة إقليم العقبة إلى نحو 140 كم نحو وادي عربة قبل (الغويبة) وعلى امتداد نحو 80 كم على الطريق الصحراوي باتجاه دبة حانوت.
وتوجد 4 مراكز أمنية تعمل على سلطة شرطة إقليم العقبة منها اثنان داخل المدينة وثالث في القويرة ورابع في الريشة (منطقة وادي عربة).