مرايا – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، وفد كبار الضباط بجامعة الدفاع الوطني الأميركية “زملاء كابستون” برئاسة الفريق أول المتقاعد غريغوري مارتن، حيث جرى استعراض التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية.
وركز اللقاء على الدور المحوري الذي يقوم به الأردن لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.
كما تناول القضية الفلسطينية ومساعي تحقيق السلام العادل والشامل، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وتطرق اللقاء إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكد جلالته أهمية دعم وكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين.
وتم استعراض مستجدات الأزمة السورية والأوضاع في العراق، والجهود المبذولة إقليميا ودوليا في محاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
كما تم التطرق إلى الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لخفض التصعيد في جنوب سورية، والذي من شأنه تمهيد الطريق لحل سياسي عبر مسار جنيف.
وأعرب أعضاء الوفد، خلال اللقاء، عن تقديرهم لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعمة لمساعي تحقيق السلام والاستقرار العالميين، وجهوده في الحرب على الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم أجمع .
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان.