مراي – أكد رجالات ووجهاء محافظة البلقاء على ضرورة “الحفاظ على الثوابت الوطنية من قبل الحراكات الشعبية بالإضافة إلى ضمان حق الأفراد بالتعبير عن الرأي ضمن الأطر القانونية والدستورية”.
وشددوا خلال اجتماع عقد أمس بدعوة من محافظ البلقاء نايف الهدايات في دار المحافظة، بحضور وزير الداخلية غالب الزعبي، على ضرورة “تواصل رجالات المدينة مع ممثلين عن الحراك للوصول إلى حل توافقي لجميع الأطراف”.
وقال محافظ البلقاء في بداية اللقاء “إننا تعاملنا مع الحراك منذ بدايته حيث لم يتم اتباع أي أسلوب من شأنه تكميم الأفواه، بل تم إعطاؤهم المساحة الكاملة للتعبير عن رأيهم دون الإساءة للثوابت الوطنية”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور على “عدم المساس بالثوابت الوطنية”، مشددا على “ضرورة التعامل بحكمة مع الحراك وعدم إسالة نقطة دم واحدة”.
وقال النسور: “شهدنا حراكات منذ خمس سنوات والحمد لله لم تكن هناك نقطة دم واحدة”.
وطالب بضرورة أن “يتواصل الجميع من الشخصيات التي حضرت الاجتماع مع ممثلين عن الحراك من أجل الحفاظ على أمن الوطن من كل سوء أو فتنة من أشخاص خارجيين لهم مصلحة في زعزعة أمن الوطن”.
بدوره، أكد العين مروان الحمود على “ضرورة ان يكون الحراك سلميا وعدم المساس بالثوابت الوطنية، وضرورة الحفاظ على أمن الوطن بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن استضافة اللاجئين والظروف الإقليمية للدول المجاورة”.
من ناحيته، قال النائب السابق سليمان غنيمات إنه “يجب تشكيل خلية تكون مهمتها التواصل مع أشخاص الحراك ومناقشة مطالبهم، والوصول الى حلول توافقية تضمن بقاء الأمور ضمن الأطر السلمية”.
وحذر غنيمات من “استخدام أي شكل من أشكال القوة مع الأشخاص في الحراك”، مؤكدا على ضرورة “عدم المساس بالثوابت الوطنية”.
وفي نهاية اللقاء قال المحافظ الهدايات إنه “سيتم تشكيل لجنة للتواصل مع ممثلين عن الحراكات الشعبية لضمان المحافظة على الوطن وأمنه”.
وحضر اللقاء بالإضافة إلى النسور والحمود وغنيمات، ماهر أبو السمن وعوني البشير ومحمد أبوحمور ومصطفى ياغي وإبراهيم أبوالسيد ونضال الحياري ومعتز أبورمان وعلي حجاحجة وهيا الشبلي وجمال قموه ورجائي المعشر ومحمود الخرابشة، بالإضافة إلى مجموعة من كبار المتقاعدين العسكريين وشيوخ ووجهاء العشائر.