مرايا – قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن أكثر شيء يضايقني هو التحديات الاقتصادية، وإن – لم أنم الليل- فهو بسببها.

وأضاف خلال لقاءه بعشائر بني صخر الاثنين أن الهدف الرئيسي تحقيق النمو، بحيث يرى الأردني الخير نهاية السنة أو بداية السنة القادمة، ولذلك نحتاج استثمارات وناس تأتي للاستثمار من خارج البلد، ونحتاج مصانع.

وارجع سبب زيارته إلى الهند أن الهند تريد فتح أسواق مع العراق وافريقيا، ويريدون احضار مصانع وشركات، لان لدينا تجارة حرة مع افريقيا وأوروبا فهم يريدون جعل الأردن مركزاً، داعيا المؤسسات الحكومية إلى فتح أبوابها أمامهم”.

واضاف :” عم بصير قاسي جدا على المسؤولين في الدولة فإما عندكم شهور ومرات أسابيع أن تمشي من ” أ إلى ب” أو بتروح ، فإن كان الهدف النمو وحماية الطبقة الوسطى ونحمي الأردنيين لازم نغير اسلوبنا ونكون قاسين شوي وأن لا نعمل بالأسلوب المتعودين عليه.

وتابع قوله :” المسؤولين منذ التعديل الجديد نود ان نراهم في الميدان وانا سأراقب، ومن لا يخرج من الكرسي ويخرج ويتحدث مع المواطنين يروح”.

وأشار إلى أن البطالة تزداد، وأنه يمازح الأجانب بالقول ان العامل المصري يشتكي من السوري فأين يذهب الأردني؟.

ودعا إلى التركيز على التخصصات المهنية لان رواتبها أفضل ماديا من خريجي الجامعات”.

وأكد :” على الحل السياسي لسوريا ووأن هذا الحل يحتاج لبعض الوقت وكلما استعجلنا خففنا من أعداد اللاجئين فاللاجئ في مدارسنا ، وإن أراد واحد من الجيل الجديد شراء أرض .. أو شقة .. الله يعينه، مضيفا أن عدد سكان الأردن 10 مليون 7 منهم اردنيون والباقي اجانب على كتاف الأردنيين.. فالله يعينا على آخر كم سنة”.

وقال:” هناك اطراف من اخوانا ومن الإسرائيليين يتحدثون عن الوطن البديل، علما أنه لا يوجد شيء اسمه وطن بديل”.

شاهد الفيديو هنا