مرايا – عاد الفيصلي من أرض مستضيفه الأنصار اللبناني بالفوز عليه 3-1 في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي في مدينة صيدا مساء اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي للكرة القدم.
وتصدر الفيصلي صدارة المجموعة بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 4 نقاط بينما تراجع الأنصار إلى الكرز الثاني بعد أن تجمد رصيده النقطي عند 3 نقاط بينما حل الوحدة السوري بالمركز الثالث بعد ان تعادل مع ظفار العماني بدون أهداف رافعا رصيده النقطي إلى نقطتين وبقي ظفار العماني بالمركز الأخير بعد أن حصل على نقطته الأولى في البطولة.
وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 5 آذار/مارس، حيث يلتقي الوحدة مع الأنصار في صيدا، والفيصلي مع ظفار في عمان.
وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الأنصار على ظفار 2-0 في صلالة، وتعادل الفيصلي مع الوحدة 2-2 في عمان.
الأنصار اللبناني (1) الفيصلي (3)
حاول أصحاب الأرض الضغط مبكرا على مرمى يزيد أبو ليلى ليهددوا المرمى بأكثر من مناسبة حيث مرت تسديدة علاء البابا من فوق المرمى، لكن الفيصلي تقدم باكرا ومن أول طلعة هجومية حينما أرتقى دومينيك مندي لعرضية عدي زهران وسددها برأسه في الزاوية العليا للمرمى معلنا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 7.
بعد الهدف تراجع لاعبو الفيصلي نحو مناطقهم الدفاعية في محاولة للمحافظة على النتيجة من خلال تراجع خليل بني عطية ويوسف الرواشدة لإسناد رباعي الدفاعي أنس بني ياسين وانس جبارات وعدي زهران وسالم العجالين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بفضل تحركات كل من دومينيك مندي ومهدي علامة واحمد هايل ورأس الحربة لوكاس فكاد عدي زهران ان يضيف الهدف الثاني حينما سدد من داخل المنطقة ابعدها الحارس ربيع الكاخي نحو زهران مجددا والذي عاود وسددها نحو الشباك لكن الدفاع للبناني أبعد الكرة بعد أن تجاوزت الحارس من على خط المرمى، وسدد خليل بني عطية من على مشارف المنطقة بأحضان الحارس ومرت أسية لوكاس بجوار المرمى كذلك مرت تسديدة احمد هايل بجوار المرمى.
في الجانب الاخر كانت الطلعات اللبنانية قليلة وغاب عنها الكثافة العددية فسدد الحاج مالك كرة ضعيفة امسكها أبو ليلى بسهولة.
مع مرور الوقت سيطر لاعبو الفيصلي على مجريات اللعب وواصلوا طلعاتهم الهجومية وتناوب لاعبوه على أهدار الفرص أمام مرمى ربيع الكاخي ومنها حينما أرسل احمد هايل كرة عرضية نحو مندي الذي سددها بأحضان ربيع الكاخي الذي تصدى للعديد من الكرات الزرقاء ولاذ عن مرماه بتألق.
في الدقائق الأخيرة سدد تكجي كرة قوية أبعدها أو ليلى بتألق قبل ان يسدد الحاج الك كرة قوية لتمر بجوار القائم قبل أن يواجه أحمد هايل المرمى ويسدد كرة زاحفة من داخل المنطقة معلنا الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة 40، ليمر ما تبقى من وقت بدون تغيير على النتيجة ولينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدفين نظيفين.
تقليص ثم حسم أزرق
مع انطلاقة الشوط الثاني قلص الحاج مالك النتيجة حينما سجل في مرمى يزيد أو ليلى في الدقيقة 48، ليكثف لاعبو الأنصار بعد ذلك من طلعاتهم الهجومية فأهدر الحاج مالك فرصة تعديل النتيجة حينما واجه المرمى لكنه سدد بالعلالي وسدد خالد تكجي امسكها أبو ليلى بحضور.
الفيصلي بدوره حاول الاعتماد على الهجمات المرتدة فكاد لوكاس أن يعزز تقدم فريقه حينما سدد عرضية يوسف الرواشدة لكن كرته ارتدت من القائم الأيمن.
بد ذلك حاول مدرب الأنصار تعزيز قدرات فريقه الهجومية فزج بورقتي الليبيري سيو ليويس ومحمود كجك لكن الخطورة كانت زرقاء رغم الأفضلية اللبنانية ميدانيا فغمز لوكاس عرضية عدي زهران لتمر كرته بجوار القائم الايسر وانقذ الحارس ربيع رأسيه أخرى من لوكاس وابعدها إلى ركنية واخطأ الحارس اللبناني في الخروج لإبعاد عرضية زهران لتصل الكرة إلى يوسف الرواشدة لكن الأخير سدد بالدفاع من أمام المرمى.
في الدقائق الأخيرة زج مدرب الفيصلي بورقة أحمد سريوة بدلا من أحمد هايل ليكون عند حسن الظن حينما مرر كرة مثالية إلى بني عطية الذي تلاعب بالدفاع اللبناني ليسدد كرة قوية في الزاوية البعيدة معلنا الهدف الثالث للفيصلي في الدقيقة 88.
ليمر ما تبقى من وقت بدون تغيير على النتيجة وليقتنص الفيصلي صدارة مجموعته.
مثل الفيصلي: يزيد ابو ليلي، عدي زهران، انس بني ياسين، انس جبارات، سالم العجالين، خليل بني عطية، دومنيك مندي، يوسف الرواشده، مهدي علامة، لوكاس، احمد هايل.