*”بدماء شهدائنا.. نحمي أردننا” فعالية تستذكر الشهيد الزيود
*والد الشهيد: الامن والامان لن يتحقق في وطننا دون شهداء
*الخلايلة: علينا أن نعكس عن اوطاننا صورة نقيه لنكون سفراء للإسلام
* حداد: معسكرات خو هي مصنع الرجال والابطال
*جرار: الشهادة هي السبيل الامثل لحماية الأوطان
* داودية: مداهمة الإرهابيين الذين سحقهم الشهيد البطل درأت عن شعبنا شرا مستطيرا
*الغرايبة: استشهاد الطيار الكساسبة اسهم في قوة التماسك الشعبي
* الحباشنة: ذكرى استسهاد الرائد الزيود جاءت في يوم تعريب الجيش
*عبيدات: الشهيد الزيود لن يكون آخر الشهداء
* القلاب: الكلمات لا تعبر عن وجع من جهة والافتخار من جهة اخرى
مرايا – رعى سمو الأمير هاشم بن الحسين كبير أمناء جلالة الملك عبدالله الثاني، مساء السبت في المركز الثقافي الملكي، الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لاستشهاد البطل الرائد راشد حسين الزيود الذي نظمته اللجنة العليا لاحياء هذه الذكرى بالتعاون مع المركز الثقافي الملكي بعنوان “بدماء شهدائنا.. نحمي أردننا”.
وقال والد الشهيد اللواء المتقاعد حسين الزيود: إن الروح غالية، لكن الوطن اغلى، وكان الابن البار والضابط المحترف والقائد الشجاع، لافتا الى وصية الشهيد الى رفاقه في السلاح ان الوطن أمانة في اعناقكم وان تبقوا على العهد وتحافظوا على الوطن وان الامن والامان لن يتحقق في وطننا دون شهداء.
وقال مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلةإن لنا معركة مع خوارج العصر الذين اصبحوا أداة او العوبة لمن يمس الدول ويشوه صورة الإسلام، وعلينا ان نعكس عن اوطاننا صورة نقيه لنكون سفراء لهذا الدين.
من جانبه، أكد الأب نبيل حداد ان معسكرات خو هي مصنع الرجال والابطال المزدان بالايمان والوطنية والجندية، وهي صفحة في سفر الابطال.
وقال وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار ان الشهادة هي السبيل الامثل لحماية الأوطان والذود عنها من المخاطر وهي التي تحفظ لنا امننا واستقرارنا واستقلالنا وتنير لنا طريق الحرية والمجد والكرامة.
وقال رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور الدكتور محمد داودية ان مداهمة الإرهابيين الذين سحقهم الشهيد البطل راشد الزيود في أوكارهم قد درأت عن شعبنا شرا مستطيرا واذى لا نعرف فداحته لو انفلت المجرمون على اسواقنا او جامعاتنا او حضانات أطفالنا كما انفلتوا عام 2005 على أفراحنا وأعراسنا في فنادقنا الآمنة.
من جانبه قال امين عام حزب المؤتمر الوطني الدكتور رحيل الغرايبة ان استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اسهم في قوة التماسك الشعبي وزاد في تعزيز وحدته وصلابته في عملية المواجهة مع خطر الإرهاب والتطرف.
وقال وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة ان الأمن الوطني مصون بحزم وذكرى استسهاد الرائد راشد الزيود جاءت في يوم تعريب الجيش دفاعا عن قضايا الوطن.
من ناحيته قال وزير الاشغال الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات ان الشهيد الزيود لن يكون آخر الشهداء فالوطن بحاجة الى لتضحيات في سبيل فلسطين والأردن والابطال كلهم مشروع شهداء فداء للوطن.
بدوره أشار وزير الإعلام الأسبق صالح القلاب الى ان الكلمات لا تعبر عن وجع من جهة والافتخار من جهة اخرى فبلدنا مهدد ومستهدف من الإرهابيين لينقلوا ما جرى في المنطقة الينا وهذا كسر وعودهم ودفنها في مهدها.
واشتمل الحفل الذي حضره رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور وعدد من الوزراء والاعيان والنواب الحاليين والسابقين وشيوخ ووجهاء العشائر ورفاق الشهيد الزيود في السلاح وذويه وجمع غفير من المدعوين، على قصائد شعرية وفيلم وثائقي بعنوان “قصة بطل” تطرق لحياة الشهيد وبطولاته وان وطن بلا شهداء لا يدوم وتستمر التضحيات.