مرايا – بلغت الصادرات الأردنية الى الهند في العام 2016 حوالي 418 مليون دينار، بينما بلغت المستوردات من الهند حوالي 401 مليون دينار، بحسب منتدى الاستراتيجيات الأردني.
ويشير الإنفوغرافيك الصادر عن المنتدى على أن الميزان التجاري بين الأردن والهند يميل لصالح الأردن.
واحتل قطاع المنتجات المعدنية المركز الأول حيث تم تصدير حوالي 248 مليون دينار بينما احتل قطاع الكيماويات المركز الثاني بصادرات مقدارها 155 مليون دينار تقريباً، تلاه في المركز الثالث قطاع الفلزات بصادرات مقدارها 11 مليون دينار.
كما أشار المنتدى إلى أنه وبالنظر إلى حاجة الهند من الاستيراد، فإنه من الممكن إشباعها ولو بشكل جزئي من المنتجات الأردنية؛ فمثلاً تبلغ مستوردات الهند من المنتجات النباتية 5.7 مليار دينار، يقوم الأردن بتصدير حوالي 40 ألف دينار منها فقط للهند.
وهناك فرص عديدة على الأردن اغتنامها في هذا القطاع يذكر منها ” التمر المجفف” حيث تبلغ مستوردات الهند 129 مليون دينار بينما تبلغ صادرات الأردن للهند من التمر حوالي 38 ألف دينار فقط. ومن الجدير بالذكر ان صادرات الأردن إلى العالم من قطاع المنتجات النباتية تتعدى 527 مليون دينار لعام 2016.
وأوضح المنتدى إلى أنه وبالرغم من ارتفاع صادرات الأردن للهند نسبياً من قطاع المنتجات المعدنية حيث بلغت حوالي 248 مليون دينار، الا ان مستوردات الهند من السلع في هذا القطاع بلغت حوالي 73 مليار دينار، أي ان هناك فرصة ايضاً في هذا القطاع. كما أن هناك فرصاً عديدة لقطاعات لا تصدَر للهند بتاتاً.
اما احدى قصص النجاح في التصدير للهند فهي تصدير ” الأسمدة النيتروجينية” والتي بلغت صادرات الأردن منها للهند حوالي 43 مليون دينار لعام 2016، غطت معظم مستوردات الهند من هذه المادة، أما صادرات الأردن الكلية من مادة الأسمدة النيتروجينية فبلغت 106 مليون عام 2016.
تشير دراستين اصدرهما منتدى الاستراتيجيات الأردني وهي كل من دراسة فضاء المنتجات الأردني -الجزء الأول، وفضاء المنتجات الاردني -فرص جديدة لتنويع الصادرات الصناعية -الجزء الثاني، الى الفرص المتاحة أمام المصانع الأردنية سواءً لتصدير منتجات تصنعها المصانع الأردنية حالياً او فرصاً لمنتجات جديدة تقترب المعرفة الإنتاجية لتصنيعها من المعرفة الإنتاجية الأردنية.