مرايا – شؤون طلابية – كرم وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز اليوم الأربعاء، أوائل الطلبة في امتحان الثانوية العامة من مدرسة عبدالله ابن ام مكتوم للمكفوفين.
وسلم الدكتور الرزاز الطلبة المكرمين أجهزة “بريل سينس ” تبرعت بها جمعية ماء السماء، مباركا لهم هذا التفوق ومبديا استعداد الوزارة لدعمهم وتمكينهم من تحقيق طموحهم وتطلعاتهم.
وعبر الوزير عن اعتزاز وفخر الوزارة بجميع أشكال التميز التي تظهر في المؤسسة التربوية، مبينا أن ما قدمه الطلبة المكرمون من تفوق يعد انموذجا يحتذى وقصة نجاح تؤكد قدرة ابنائنا من هذه الفئة على تخطي العقبات وصولا الى أعلى مراتب التميز والعطاء.
كما أكد حرص الوزارة على رعاية الإبداع بين طلبتها ومعلميها، والكشف عن المواهب وصقلها ودعمها وبخاصة من ذوي الإعاقة من خلال توفير البيئة الملائمة وتذليل الصعوبات لإطلاق طاقاتها وبث روح المنافسة وتجذير ثقافة التميز.
وأشاد الدكتور الرزاز بالجهود التي أسهمت في تنمية حس الإرادة والشغف لدى الطلبة المكفوفين من أسرهم ومعلميهم ومدارسهم، مؤكدا أهمية تكامل دور المدرسة والأسرة في تذليل العقبات أمامهم لتحقيق طموحاتهم، مشيدا كذلك بدور إدارة ومعلمي المدرسة الريادي في تعزيز مسيرة التميز لدى الطلبة.
وأعرب عن شكر الوزارة لجمعية ماء السماء مشيداً بدورها في تنمية المجتمع من خلال دعمها المتواصل للطلبة المكفوفين ليكونوا فاعلين ومنتجين في وطنهم.
بدورهم أعرب الطلبة المكفوفين عن شكرهم للوزارة على اهتمامها ودعمها للطلبة من ذوي الإعاقة وبخاصة المكفوفين منهم وتوفير كافة الوسائل التي تسهم في تحقيق النجاح والتميز مقدرين للجمعية هذا التبرع السخي.
من جانبها بينت رئيسة جمعية ماء السماء، وفاء قطيشات، أن هذه المبادرة جاءت انطلاقا من المسؤولية المجتمعية تجاه الطلبة من ذوي الإعاقة وخاصة الطلبة المكفوفين ودعمهم ومساندتهم لتمكينهم من تحقيق ما يصبون اليه من تفوق.
وأثنت القطيشات باسم الجمعية على دعم الوزارة المتواصل للطلبة المكفوفين، مشيرة الى أهمية أجهزة بريل سينس المقدمة للطلبة والتي تعد الأولى من نوعها في الأردن وقدرتها على ترجمة الكتب بلغة بريل وتحويل النصوص العادية إلى اللغة نفسها.