مرايا – شؤون محلية – أعرب وزير الثقافة نبيه شقم عن اعتزازه بما قدّمته أوركسترا وجوقة البلقاء والأوركسترا الشعبية الأردنية من وصلات تراثية تدلّ على الوجه الحضاري والأصيل للأردن.
وقال، في رعايته الحفل الذي أحيته الأوركسترا أمس السبت في مؤسسة إعمار السلط بحضور محافظ البلقاء نايف الهدايات ورئيس البلدية المهندس خالد الخشمان ورئيس مجلس المحافظة موسى العواملة والنائب جمال قموه والمدير التنفيذي لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية، “للسلط أن تفتخر وتعتز بوجود فرقة مميزة تحيي التراث وتبدع في ألوان الغناء الأردني”.
وقدّم رئيس جمعية منتدى رواق الأردن للثقافة والفنون بلال الحياري كلمةً ترحيبية ملقياً الضوء على الفرقة ونهجها التراثي وإبداعات شبابها، لتؤدي الأوركسترا في الحفل الذي حضره حشد كبير من أهالي المنطقة وممثلو الهيئات الثقافية في البلقاء، فقرات موسيقية وأغاني تراثية، وتقاسيم على القانون، إضافةً لأداء مميز للرقصة المعانيّة، وأداء مميز لفقرة “بيت الناي العربي”، حيث شرح أحد أعضاء الفرقة أهمية الناي الموسيقية وحضوره على مستوى الموسيقى الشرقية، لافتاً إلى توفر القصب كمادة له في منطقة وادي شعيب بالسلط. كما عزفت مجموعة الكمنجات، وأدّت الجوقة وصلات غنائيّة تراثية وقديمة، منها أغنية “ويلي لو تدرون” لكمال قطيشات، وفقرات للطفلة شهد مغاصبة، إضافة لأغنية “أردن أرض العزم” التي برعت في أدائها سجى مغاصبة، ليحضر الغناء الوطني والعربي من خلال نشيد “بلاد العرب أوطاني” الذي أدّته الجوقة.
وفي إطار الحفل قال مدير ثقافة البلقاء جلال أبو طالب لموقع وزارة الثقافة الإلكتروني إنّ الفرقة لديها طاقات شبابية واضحة، وهي وجه حضاري لأي نشاط يمثل البلقاء والأردن، كما أنّها تلقت تدريبات مميزة من محترفين كانت فلسفتهم إبراز الجانب التراثي والوجه الأصيل للأردن وإعادة الناس إلى ما كانت عليه الأغنية الأردنية من رواج وتميّز. وقال أبو طالب إنّه يعتمد في خطّة المديرية على تفعيل وتحفيزنشاطات الهيئات والجمعيات الثقافية في البلقاء.