عمان تخلو من سفير أمريكي منذ عام
مرايا – شؤون سياسية – أكدت مصادر رسمية ان الاردن لم يتلق طلبا رسميا لاستمزاج الاسماء من الجانب الامريكي ليصار لتعيين سفير امريكي في الاردن.
وقالت المصادر حول ارسال الجانب الامريكي طلبا لاستمزاج الاسماء كون السفارة الامريكية بلا سفير منذ نحو عام، انه لم يأت اي استمزاج للاسماء من الجانب الامريكي.
وفيما يخص طلب الاستمزاج الاسرائيلي اكدت المصادر ان الاردن لم يرد للآن على الطلب الاسرائيلي المتعلق باعتماد سفير اسرائيلي جديد في الاردن.
وبذلك يكمل الطلب الاسرائيلي اليوم والذي وصل وزارة الخارجية بشكل رسمي في الثالث من آذار الحالي يومه العاشر،وما زالت الجهات ذات العلاقة تتدارسه وتنظر باسم السفير المرشح الذي نشرت عنه وسائل اعلام عبرية معلومات سعت من خلالها ان توصل فكرة بأن السفير يفهم المنطقة جيدا وسبق ان خدم في السفارة الاسرائيلية في عمان،فيما لا يعرف ان كانت الحكومة ستوافق على الطلب الاسرائيلي ام ستطول مدة الانتظار.
وكانت الحكومة اعلنت بوقت سابق عن تلقيها طلبا رسميا من الجانب الاسرائيلي وتجري دراسته ليصار في حال الموافقة عليه تقديم السفير أوراق اعتماده.
وفيما يتعلق بمهلة دراسة الطلب وطول المدة فإن العملية تختلف من دولة الى أخرى بحسب الاعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول.
وفي غضون ذلك تكتفي التصريحات الرسمية عند السؤال عن توقيت قبول الطلب بالقول ان الطلب الاسرائيلي يجري التعامل معه بحسب الاعراف الدبلوماسية المتبعة في تلك الحالات.
يشار الى انه في الاعراف الدبلوماسية لا يعني ارسال طلب الاستمزاج قبول الطلب وانما دراسته لان هذا امر سيادي يعود للدول، ويشتمل طلب الاستمزاج على رسالة مضمونها بأن حكومة الدولة تنوي ارسال فلان سفيرا لها … الخ،وبعدها تجري دراسة الطلب والرد على الرسالة بالقبول.
وفيما يخص الرد بالرفض فإن الدول عادة لا ترد بالرفض وانما بالقبول او انها تتناسى الرد وبذلك تكون الرسالة الدبلوماسية عنوانها الرفض.
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية نشرت خبرا عن قرار وزارة الخارجية الإسرائيلية بتعيين أمير فيسبورد، سفيرا جديدا في الاردن بعد ازمة العلاقات بين البلدين العام الماضي إثر قتل حارس إسرائيلي في السفارة لأردنيين والتي على اثرها رفض الاردن عودة السفيرة السابقة عينات شلاين،وبعد ذلك قامت الحكومة الإسرائيلية بالتعبير عن اسفها وندمها ودفع التعويضات لعائلات الضحايا. الانباط