مرايا – شؤون محلية – تؤرق بركة البيبسي بمحافظة الزرقاء اهالي منطقة الرصيفة، حيث تشكلت من مياه آسنه على مدى سنوات طويلة، وتقع وسط مدينة الرصيفة وتحولت الى مكرهة صحية، بعد ان تجاهلتها الجهات المعنية على مدى عقود.
وقال رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ان الشكوى مستمرة من بركة البيبسي التي تقع وسط مدينة الرصيفة، موضحا ان هذه البركة تشكل منذ سنوات عديدة مكرهة صحية وتتسبب وبخاصة في فصل الصيف من كل عام بتكاثر الحشرات والبعوض والتي تؤثر سلبا على حياة الاهالي.
وقال ان اهالي الاحياء المحيطة بالبركة تقدموا باكثر من شكوى للبلدية، التي لا تستطيع الدخول الى البركة كونها مسورة وهي املاك خاصة مسجلة رسميا باسم امانة عمان،مؤكدا ان البلدية اتخذت قرارا بمقاضاة الامانة وانها ستطالب الامانة كونها مخالفة للقوانين والانظمة المعمول بها القيام بواجبها تجاه هذه البركة التي تتشكل من مياه صرف صحي ومياه مصانع ومياه امطار. وأضاف « البركة عبارة عن بؤرة تلوث حتى ان الطيور التي تشرب من مائها تنفق».
ويؤكد قاطنو أحياء الامير هاشم والفاخورة والمشيرفة، ان البركة باتت مصدر قلق لهم فالروائح الكريهة تنبعث منها والحشرات والأوساخ تنتشر في محيطها، كما تنتشر أسراب من الحشرات والبعوض في المنازل القريبة من البركة، مطالبين بحل سريع وعاجل لهذه المشكلة التي مضى عليها سنوات طويلة دون حل.
وناشدوا الجهات المعنية بانشاء متنزه مكان البركة، خصوصا وان وعودا قطعت منذ سنوات طويلة ولكن المشكلة ما زالت قائمة ولا حلول على ارض الواقع، مقترحين تجفيف البركة واعادة تأهيلها بحيث تكون متنفسا للاهالي بدلا من كونها مكبا للمياه العادمة، داعين الى صيانة شبكة الصرف الصحي في الاحياء المجاورة لها.
وقال المواطن صالح ابو اسماعيل ان الاهالي ينتظرون منذ سنوات طويلة ايجاد الحلول المناسبة لمشكلة بركة البيبسي، موضحا ان ضخ المياه العادمة المتجمعة في البركة توقف منذ فترة طويلة نتيجة سرقة مضخات المياه دون اتخاذ اي اجراءات من قبل المعنيين.
وقال بسام علي ان الجهات المختصة ما زالت غير جادة في حل مشكلة بركة البيبسي مطالبا بحل سريع وفوري لهذه المشكلة قبل قدوم فصل الصيف. وأكد ان مشكلة البركة تتفاقم في الصيف وفي الشتاء ايضا يعاني الاهالي من ضررها الكبير على الصحة والبيئة المحيطة.