مريا – شؤون محلية – قرر الكادر التعليمي والاداري لمدرسة الوليد بن عبدالملك العودة عن قرار تعليق الدراسة في المدرسة على خلفية الاعتداء الذي تعرض له مديرها ايمن الصياحين الخميس الماضي من قبل احد الطلبة المنقول لمدرسة اخرى جراء مخالفات ارتكبها في الجانب المسلكي .
وكان الطالب اعتدى على مدير المدرسة الذي بادر بدوره لتسجيل شكوى امنية ووجهت بشكوى مضادة من الطالب اعتبرها الصياحين ” كيدية ” وتم النظر بالشكوتين لدى دائرة الادعاء العام .
وبحسب الصياحين ان تداخلات كثيرة سعت الى طي القصة لكن كادر المدرسة اصر على تعليق الدوام في ظل محاولات الالتفاف على حادثة الاعتداء .
وقال ان المدعي العام استمتع لاقواله في الشكوى المضادة وقرر تركه وشأنه في حين قرر المدعي العام الثاني التحفظ على الطالب في دار الاحداث لاستكمال التحقيقات وتحويله للقضاء .
واوضح الصياحين ان اصراره على ان تأخذ القضية مجراها القانوني مرده كثرة حالات الاعتداء التي شهدها عاملون بالقطاع التعليمي ما يستوجب وضع حد لهكذا ممارسات تحفظ هيبة وكرامة العملية التربوية والتعليمية والعاملين فيها .
ولفت الى ان كادر المدرسة رفض اية وساطات عشائرية غايتها انهاء ملف القضية بالشق القانوني موضحا ان ملف الطالب المعني مليء بالمخالفات واخرها استدعاء ولي امره والطلب اليه وديا نقله لمدرسة اخرى حفاظا على مستقبله وحتى لا يتخرج من المدرسة ويحمل توصية او وثيقه تشير الى مسلكياته المرفوضة على امل ان يصلح حاله .
وبحسب الصياحين ان الاهتمام الرسمي من قبل محافظ اربد بالقضية والاصرار على الشق القانوني فيها وما رافقه من اسناد من نقابة المعلمين تطلب عقد اجتماع للمعلمين اليوم و العودة عن قرار تعليق الدوام وترك القضية للقضاء معربا عن امله باتخاذ الاجراءات التي تكفل التخلص من هذه الظواهر السلبية .