مرايا – شؤون محلية – كرمت جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد اليوم السبت الاسر الراعية البديلة لفاقدي السند الاسري بحضور امين عام وزارة التنمية الاجتماعية عمر حمزة.
وقال حمزة ان استحداث برنامج الدمج الاسري يهدف الى تقديم خدمة افضل للاطفال فاقدي السند الاسري من خلال رعاية مجتمعية قادرة على دمجهم في البيئات الاجتماعية كبديل عن الرعاية المؤسسية بما يمنح الاطفال فرصة للعيش بأجواء اسرية تعزز نمائهم وتطورهم.
واضاف ان الوزارة حدثت الانظمة والتعليمات والاجراءات بما يكفل تحسين مخرجات الرعاية الاسرية البديلة بما يضمن حقوق واجبات هذه الاسر والاسر البيولوجية تجاههم، لافتا الى انه يتم تنفيذ هذا البرنامج بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني في محافظات العاصمة واربد والزرقاء والتوسع لاحقا في محافظات اخرى.
وقال نائب رئيس الجمعية النائب الاسبق صلاح الزعبي ان هذا التكريم يأتي تقديرا لدور اسر الرعاية البديلة في انجاح البرنامج الذي تنفذه الجمعية بالتشارك مع وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة اليونسيف للطفولة وبدعم من جامعة كولومبيا الامريكية تحت شعار نحو طفولة آمنة ومجتمع خال من العنف.
ولفت الى ان البرنامج دمج 38 طفلا في اسر الرعاية البديلة منذ انطلاقته في اربد عام 2016 مثمنا دور هذه الاسر في توفير الاجواء العائلية الدافئة للاطفال فاقدي السند الاسري والتخفيف من الاعباء على دور ومؤسسات الايواء الرسمية.
واشتمل الحفل على فقرات فنية ومسرحية هادفة عاينت واقع الاطفال فاقدي السند الاسري قبل وبعد التحاقهم باسر الرعاية البديلة، وافتتح حمرة على هامش الحفل معرض منتجات الاسر البديلة المنزلية.