مرايا – زار وزير الداخلية سمير مبيضين اليوم مديرية الامن العام والتقى اللواء فاضل الحمود مدير الامن العام واطلع على ابرز الواجبات والمهام التي تقوم بها مديرية الامن العام والخطط المستقبيلة لملاحقة الجريمة ومكافحتها ورفع مستويات الخدمة الشرطية المقدمة للاخوة المواطينين .
وترأس وزير الداخلية خلال الزيارة اجتماعاً أمنياً بحضور مديرعام قوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة ومدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة اكد خلاله على ان ابرز عوامل النجاح وتحقيق الانجاز هو العمل المشترك بتناسق وتناغم بين مختلف الاجهزة الأمنية كل ضمن طبيعة عمله وواجباته الموكولة اليه ، بما ينعكس ايجابا على مستويات الخدمة المقدمة من خلالهم .
مشيرا الى ضرورة العمل سويا على تكثيف الحملات الامنية والقاء القبض على المطلوبين خاصة الخطرين منهم وضرب اوكار الجريمة والمخدرات والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن المجتمع وافراده اينما كانوا ، معتبراً هذا التعاون بين الاجهزة الامنية هو الركن الاساسي لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الجريمة بشتى انواعها .
واضاف وزير الداخلية ان الاجهزة الامنية وبفضل توجيهات ودعم القيادة الهاشمية الحكيمة ستبقى الحامية والمحافظة على الامن والاستقرار والملجأ الأول والملبية لنداء كل محتاج ، والفارضة لهيبة الدولة على مساحات الوطن المختلفة والاقرب دوما للمواطن والمنفذة للقوانين على الجميع بكل حيادية ومساواة دون تحيز او تمييز .
واضاف المبيضين ان وزارة الداخلية ستبقى المساند الأول للأجهزة الامنية اثناء ادائها لعملها ، حيث صدرت تعليمات واضحة لكافة المحافظين والحكام الادارين في مختلف المحافظات بالتنسيق المباشر مع الاجهزة الامنية وتفعيل قوانين منع الجرائم واتخاذ اشد الاجراءات القانونية والادارية بحق كل من يخالف القانون خاصة من معتادي ومكرري الجرائم في القضايا الجنائية والتي تؤثر على حياة الاخوة المواطنين ومكتسباتهم .
كما أكد وزير الداخلية على ضرورة تقييم اليات العمل في مختلف الاجهزة الامنية الثلاثة واعداد خطط استراتيجية جديدة لها تأخذ بالاعتبار رفع مستويات التنسيق فيما بينها وتخلق رؤية مستقبلية وتصور واضح يترجم على ارض الواقع كل الأهداف التي نسعى لتحقيقها في ظل تلك المتغيرات الجديدة والتطور المضطرد في اشكال الجريمة ، مسخرين كافة الامكانات والموارد البشرية والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق تلك الغاية والتصدي لها ، لتبقى تلك الصورة الحضارية والمشرقة والتي لطالما عهدناها عن اجهزتنا الامنية والتي سطروا من خلالها اروع المواقف والمشاهد في الإخلاص والوفاء لوطنهم وشعبهم ومليكهم.
وبين اللواء فاضل الحمود مدير الامن العام ان كل ما تحقق من انجازات ونجاحات وتطور في اداء مختلف الاجهزة الامنية ما كان الا نتاج عمل وتنيسق وتبادل للخبرات وجهد مشترك على مدار الساعة بين مختلف تلك الاجهزة ، مؤكداً على ضرورة التطلع مستقبلا لمزيد من التعاون والتنسيق الذي اثبت دوما فعاليته في تحقيق الانجاز الامني وتحقق الغاية والاهداف المرجوة من الجميع اثناء ادائهم لواجباتهم .
وأشار الحمود ان عنوان المرحلة القادمة سيكون فرض هيبة الدولة وسيادة القانون والقضاء على مختلف الصور الجرمية وملاحقتها ومنع اي تعد على القانون والممتلكات العامة وعلى حقوق المواطنين وضرب اوكار الجريمة اينما كانت والقبض على المطلوبين الخطرين لايقاف نشاطاتهم الجرمية موضحاً ان النجاح في كل ذلك لن يتأتى الا بتنسيق الجهود وبأعلى المستويات والعمل بروح الفريق الواحد .
من جانبه أكد اللواء حسين الحواتمة مدير عام قوات الدرك ان العقيدة المتجذرة لدينا ومنطلق عملنا في قوات الدرك تنطلق من مساندة كافة الاجهزة الامنية الاخرى والعمل المشترك سويا لتنفيذ مختلف الواجبات المشتركة لفرض هيبة الدولة وتقديم الخدمات الامنية المختلفة لكافة الاخوة المواطنين والمقيمين على ثرى الاردن وبما يخدم مصلحة الوطن ولتظل اجهزتنا الأمنية مجتمعة نبراسا وعنوانا للأمن والامان .
كما واكد اللواء مصطفى البزايعة مدير عام الدفاع المدني اننا نسخر دوما كافة امكاناتنا المتاحة ونقدم الدعم للعاملين لدينا اثناء اداءهم واجباتهم ونسعى دوماً لزيادة مستويات التنسيق مع الزملاء في مديرية الامن العام وقوات الدرك ايمانا منا باننا جميعا نقوم بعمل مشترك واحد عنوانه تقديم الخدمة الامنية الفضلى لكل محتاج لها من الاخوة المواطنين والمقمين على ارض اردننا الغالي .