مرايا – شؤون محلية – بررت حكومة هاني الملقي، الأحد، إغلاق الشارع المقابل للسفارة الأميركية بـ”وجود دوافع أمنية لذلك”.
وأجابت الحكومة، على سؤال طرحه النائب صالح العرموطي، جرت مناقشته خلال جلسة مسائية رقابية، بشأن إغلاق شارع السفارة الأميركية، بشكل كلي أو جزئي.
وعزت الحكومة إغلاق الشارع، إلى “التدابير الأمنية، المتخذة حيال كل البعثات الدبلوماسية في الأردن”.
وطالب العرموطي، بعد قراءته الإجابة، بـ”إلغاء الاتفاقيات مع أميركا، التي تعفيهم من المسؤولية القانونية في الأردن”.
كما طالب، بإزالة المظاهر الأمنية، أمام السفارة، التي تجعلها تشبه “الثكنة العسكرية”.
من ناحيته، ذكر وزير الداخلية سمير مبيضين، أن الإجراء هو “احتراز أمني طبيعي؛ وعندما انتهت أسباب هذا الاحتراز، جرى فتح الشارع، وهو الآن غير مغلق”.
من ناحيته، أشار أمين عمّان، يوسف الشواربة، إلى أن الشارع لم يُلغى من التنظيم، إنما أُغلق أمنيا”.