مرايا – شؤون عالمية – انتقل طبيب قلب ألماني من أصل فلسطيني للسكن في المقاطعة في رام الله، لمتابعة الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر فلسطينية.
وقالت المصادر إنه بسبب وضع الرئيس الفلسطيني الصحي انتقل طبيب للسكن داخل مقر المقاطعة في رام الله للأشراف ومتابعة الوضع الصحي للرئيس محمود عباس”.
ومن جهة أخرى، قالت شبكة “ABC ” الأمريكية في تقرير لها، إن تدهورا في حالة محمود عباس الصحية، أدى إلى إثارة القلق لدى الإدارة الأمريكية بشأن معركة الخلافة المحتملة، من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف دور الإدارة في القضية الفلسطينية.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين بالسلطة ومصادر طبية قولهم، إن “طبيب قلب انتقل الى المجمع الرئاسي في رام الله لرصد حالة عباس”، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب زيارة غامضة للمستشفيات في الولايات المتحدة بعد أن بدا عباس ضعيفاً في خطاب أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن “عباس مدخن شره ويعاني من مشاكل في القلب منذ فترة طويلة ويبلغ من العمر 83 عاما”، مشيرة الى أنه بعد أكثر من عقد من تجنب مناقشة فترة ما بعد عباس، يعترف مسؤولون في سلطة فتح بأنهم قلقون، وأن خلفاءهم المحتملين يتنافسون بهدوء على المنصب.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أن موضوع خلافة عباس كان من المحرمات في الدوائر الرسمية الفلسطينية منذ تولي عباس السلطة قبل 14 عاما، حيث تولى عباس الرئاسة عقب وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، وتم انتخابه لمدة خمس سنوات، وظل في سيطرة رافضًا تعيين خليفة له.
وقالت إن عباس بعد الخطاب سافر إلى بالتيمور لإجراء سلسلة من الاختبارات في مستشفى جونز هوبكنز، ومع شعوره بالإرهاق قرر عباس العودة الى الضفة الغربية بدلاً من الاستمرار في فنزويلا كما كان مقرراً في البداية وفقاً لما ذكره ثلاثة من مساعدي عباس تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم للـ “ABC “، لأنهم يخضعون لقررات صارمة بعدم مناقشة حالته الصحية.
ونقلت عن عباس قوله إن بعد عودته إن الاختبارات الطبية التي أجريت في الولايات المتحدة أسفرت عن نتائج “إيجابية ومطمئنة”، لكنه لم يذكر تفاصيل، وقال مسؤول فلسطيني ومصدران طبيان أن أخصائيا في القلب موجودا الآن في المجمع الرئاسي” المقاطعة”.
وأكدت، أن المصادر الطبية ذكرت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنهم غير مخولين لمناقشة صحة عباس أنه يحتاج إلى دواء واهتمام وثيق.