مرايا – نشر “الكيان الصهيوني” ، مبررات لجرائم القتل، التي تم استخدامها يوم الجمعة الماضي على الحدود مع قطاع غزة، لإحياء ذكرى يوم الأرض.
وكشفت صحيفة (يسرائيل هيوم) عن استخدام جيش الاحتلال أسلحة جديدة، بما في ذلك (الحوامات) التي ترش قنابل الغاز المسيل للدموع، من أجل إبعاد العدد الكبير من المتظاهرين في غزة، الذين بلغ عددهم، وفق التقديرات الإسرائيلية، أكثر من 30 ألف شخص، عن السياج الحدودي.
وأوضحت الصحيفة، أن الفكرة هي إبقاء أكبر عدد ممكن من المتظاهرين بعيداً عن السياج، وبدء محاولة تفريقهم داخل قطاع غزة.
وقد طورت هذه الفكرة شرطة حرس الحدود، تحضيراً للمسيرات قرب السياج، من خلال الإدراك بأنه يجب استخدام مروحيات الغاز لصد المتظاهرين قبل وصولهم إلى السياج بوسائل غير مميتة، ودون تعريض شرطة حرس الحدود أو الاحتلال للخطر.
وفي الصور التي التقطها الفلسطينيون يوم الجمعة، والتي أثارت اهتماماً كبيراً على الشبكات الاجتماعية في غزة والخارج، كان من الممكن رؤية المروحية، وهي تلقي بقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وتحاول تفريقهم بينما كان يتم التحكم فيها من داخل “الكيان الصهيوني”.
وتابعت (يسرائيل هيوم): من المفترض، أن تقوم المروحية بمحاصرة كتلة من المتظاهرين، ثم ضربهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وإجبارهم على التراجع، وفي الوقت نفسه التقاط صور المتظاهرين، وتحويلها مباشرة إلى القادة والمشغلين.
وفي الآونة الأخيرة، خضعت هذه المروحية لسلسلة من التجارب، قبل دمجها في العمل العسكري، حيث أمر قائد شرطة حرس الحدود اللواء كوبي شبتاي، بتفعيلها يوم الجمعة الماضية، وفي المظاهرات المقبلة المرتقبة.