مرايا – قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه لا حل للازمة السورية دون توافق أمريكي روسي، مؤكدا أن الحل السياسي يحمي الشعب السوري ويحافظ على وحدة البلاد.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر الصحفي مشترك مع وزير خارجية ألمانيا ،هايكو ماس الخميس في عمان، أن الأردن يؤكد على أهمية الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في سوريا لحماية المدنيين وللحفاظ على مصالح الاردن وأمنه.
وأكد أن الأردن مستمر في مساعدة اللاجئين ومتمسك في تقديم واجبه الإنساني لهم، داعيا المتجمع الدولي الوقوف بجانب الأردن في هذا الجانب.
من ناحية أخرى، أكد الصفدي أن السبب الرئيس للتوتر في المنطقة هو القضية الفلسطينية، وأن الأردن يراقب بقلل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وان الأردن يسعى إلى تحقيق السلام العادل والشامل والعمل على قيام الدولة الفلسطينية.
وحول الحرب في اليمن، قال الصفدي إن الأردن يلتزم بالقانون الدولي ويؤكد على الحل السياسي في اليمن، مشيرا إلى أن مشاركة الأردن في التحالف العربي هو في إطار ما يسمح به القانون الدولة، وان الأردن سيستمر بالعمل مع السعودية والأطراف الأخرى لإعادة الاستقرار لليمن.
بدوره قال زير الخارجية الألماني هايكو ماس إن وجود 80 % من اللاجئين خارج المخيمات يزيد من التحديات التي تواجه الأردن.
واعتبر الوزير أن الاتفاق النووي مع إيران منطقيا وأن بلاده ستحافظ عليه، رافضا تصرفات إيران في سوريا وبرنامجها الصاروخي.
وأكد أن أي حلول للقضية الفلسطينية من دون المفاوضات لن توافق عليها ألمانيا ولن تشارك فيها.
وأشار إلى أن الأردن عنصر استقرار مهم جدا في المنطقة وأن بلاده تعمل دعمه في الجانب الأمني.