مرايا – التقى وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري لدول حركة عدم الانحياز المنعقد في باكو، اليوم الجمعة، بوزيرة الخارجية والهجرة الإكوادورية ماريا جارسياس.
وتناول اللقاء الاهتمامات المشتركة داخل المحافل المتعددة الأطراف وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأثنى الدكتور المومني على سياسة الإكوادور الداعمة للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها تصويتهم الإيجابي على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول الماضي الذي يطالب بموجبه جميع الدول بعدم تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية، وأن تغيير على هذه الحقائق هو لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني وهذا ما ينطبق على قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وأكد المومني دعم الحكومة لترشيحها لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة متمنيا لها التوفيق.
وعرض لجهود الأردن ومبادراته الريادية في احلال السلام ووضع القدس التاريخي والقانوني، منوها إلى الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس منذ قرابة قرن من الزمن ولا تزال مستمرة بالدفاع عن القدس وترسيخ رمزيتها كمفتاح للسلام ورمز للأمل.
من جهتها قدمت جارسياس نبذة عن أولوياتها في حال نجاحها في انتخابات رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري خلال حزيران القادم، مبدية اهتمامها بإطلاق مبادرة بالتشارك مع الأردن تكون معنية ببيان مدى تأثير الموروث الثقافي لدى الشعوب على التقارب فيما بينهم على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم.
وأوضحت أن طرح المبادرة تأتي لقناعة بلادها بأن الدور الأردني يمثل صوت الاعتدال والانفتاح في الشرق الأوسط والعالم.
وأكدت مواقف بلادها الداعمة للقضية الفلسطينية الرافضة إلى اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤجج الصراع في المنطقة.