مرايا – شؤون محلية – رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف حفل جمعية المركز الإسلامي الخيري بإطلاق المرحلة الثالثة واختتام المرحلة الثانية من مشروع مكاني الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‘اليونيسف’.
وقال رئيس الجمعية الدكتور جميل دهيسات خلال الحفل إن هذا المشروع بلغت قيمته (11901268 ) دينارا، ساهمت اليونيسيف بنسبةٍ تصل إلى 90% من كلفته الإجمالية، لافتاً إلى أنه يستهدف (300000) طفل في المجالات المعنية من جميع أنحاء المملكة بما فيهم اللاجئون السوريون وجنسيات أخرى مقيمة على الأراضي الأردنية والمقيمين في الأماكن العشوائية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يعمل في المشروع ما يقارب 1000عامل.
وقال الدهيسات إن المشروع يمثل جزءاً رئيسا من العمل الإنساني الخيري الذي تتبناه الجمعية، وأسست من أجله، ومن أجل كافة أعمالها الاستراتيجية والمرحلية، شراكات فاعلة تتوجها شراكتنا مع وزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى شراكات فاعلة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط وهيئات ومؤسسات رسمية ومدنية مختلفة.
مشيراً إلى أنه مشروع حيوي واستراتيجي بالنظر إلى أهدافه التي ترمي إلى حماية الأطفال من خلال التركيز على تنمية الطفولة المبكرة والرعاية الوالدية ورفع الاستعداد للتعليم من 4 إلى 6 سنوات إضافة إلى التركيز على المهارات من خلال المبادرات المجتمعية والابتكار الاجتماعي في مجالي التدريب التقني ومشاريع إبداعية ودعم خدمات التعليم.
من جانبها أعربت السيدة مها الحمصي، مديرة برامج حماية الطفل في اليونيسف عن اعتزازها بالشراكة مع جمعية المركز الإسلامي الخيرية وبقية الشركاء لتنفيذ مشروع مكاني عبر أكثر من 200 مركزاً في مختلف المحافظات، والتي تعمل على تقديم خدمات التعليم والحماية والمهارات الحياتية للأطفال واليافعين الأكثر ضعفا في المملكة.
وقالت الحمصي: ‘يمتلك الأطفال طاقات وإمكانات هائلة تمكن من أحداث التغيير الإيجابي في حياتهم مستقبلاً، وتوفر تلك المراكز تلك المنصة الآمنة للأطفال للتعلم وصقل مهاراتهم وتطوير إمكاناتهم’، وأكدت أن منظمة اليونيسف ستواصل الاستثمار في الأطفال واليافعين ورفدهم بالمهارات الضرورية والأدوات اللازمة لتطورهم ورفاههم.
وفي نهاية الحفل الذي اشتمل فقرات ولوحات فنية متنوعة وزعت راعية الفل الجوائز والدروع على الداعمين والمشاركين