مرايا – واصلت جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، ونقابة المهندسين، توجيه انتقادات لاذعة للحكومة، بسبب نظامي الابنية والتنظيم في عمان والبلديات.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عدد من مستثمري قطاع الإسكان ببعض المهندسين المرشحين لمنصب نقيب المهندسين ونائب نقيب المهندسين وعدد من أعضاء النقابة.

وقال أحد المرشحين لمركز نائب النقيب م.فوزي مسعد، ان مدينة عمان تخسر ملياري دينار سنويا نتيجة لعدم توفر شبكة مواصلات مناسبة وما ينتج عن ذلك من اضاعة الوقت والجهد واستهلاك الوقود والاضرار بالبيئة وما ينتج عن كل ذلك من اجواء غير مشجعة للاستثمار.

واشار مسعد الى ان مدينة عمان قادرة على استيعاب ثلاثة اضعاف الكثافة السكانية الموجودة حاليا وهي خمسة اشخاص لكل دونم ارض، حيث ان الامانة تسعى للوصول الى كثافة عشرة اشخاص لكل دونم، فيما النسبة العالمية المثالية هي 15 شخص لكل دونم.

واكد ان التوسع بالشقق الصغيرة يعكس كفاءة المدينة وان ذلك يعتبر من الممارسات الفضلى للمدن.

من جهته، وصف رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان م.زهير العمري نظامي الابنية والتنظيم في عمان والبلديات بانهما نظامين عقابيين وطاردين للاستثمار، وان اقرار نظام الابنية جاء في خضم انشغال النقابات المعنية مثل المقاولين والمهندسين بانتخاباتهما، فيما لم يتم الاخذ برأي اصحاب العلاقة والمستثمرين في هذا القطاع.

واضاف خلال اللقاء الذي جمع عدد من مستثمري قطاع الاسكان بقائمة “نمو” لانتخابات نقابة المهندسين انه في حال استمر العمل بالنظامين فان جميع القطاعات ستتأثر سلبا من تبعاته المدمرة لقطاع الانشاءات.