مرايا – شؤون فلسطينية – نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العالم الفلسطيني الدكتور فادي البطش، الذي اغتيل فجر اليوم السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وفي بيان صحفي، قالت الحركة: إنها “تنعى ابنًا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله”.
وأشادت الحركة بإنجازات العالم الشاب وإبداعه العلمي وإسهاماته المهمة في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، حيث كان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية.
وأطلق مجهولون فجر اليوم نحو 14 رصاصة باتجاه الشهيد خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في العاصمة كوالالمبور، وقال شهود عيان: إن المنفذين يحملون سمات غربية وليس آسيوية.
بدورها اتهمت عائلة البطش جهاز الموساد “الإسرائيلي”، بالوقوف خلف عملية الاغتيال التي استهدفت العالم الشهيد فادي.
ويعيد استهداف العالم فادي البطش للأذهان سلسلة الاغتيالات التي نفذها الموساد الإسرائيلي بحق علماء عرب ومسملين تميزوا بتفوقهم العلمي والأكاديمي في مجالات عدة.