مرايا – شؤون فلسطينية – كشف إعلام الاحتلال، اليوم الجمعة، أن المستوطن “يرون جيسفان” لم ينتحر كما أعتقدت شرطة الاحتلال، بل قُتل في عملية فدائية نفذها فلسطينيون قبل تسعة أعوام.
موقع الصوت اليهوذي بين أن الشرطة الإسرائيلية أعتقدت أن يرون انتحر وتجاهلت ادعاءات عائلته وخاصة زوجته، أنه قتل على يد فلسطينيين في عملية فدائية، إلا أن لجنة التحقيق التي تبحث ملابسات الحادثة أكدت مؤخراً أن عدة فلسطينيين شاركوا بالعملية، مشيرة إلى أن هاتف المستوطن وجد على بعد خمسة كيلومترات من مكان العثور على جثته، بالقرب من إحدى القرى الفلسطينية.
فيما قررت لجنة التحقيق النظر في نتائج مشابهة وجدت في مكان قتل الحاخام “موشيه طالبي”، الذي وجد مقتولاً في وقت ومكان قريب من قتل المستوطن جيسفان، وقد قُتل الحاخام بمسدسه الشخصي الذي ترك بجوار جثته في المكان.
وأكد الموقع على أنه وحتى الآن لم يتم اعتقال أي فلسطيني على خلفية قتل المستوطن جسفان، كما لم يُحقق مع أي شخص حتى الآن.