مرايا – أعلنت الأمم المتحدة أنها تعد، بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة، بعثة إنسانية سيتم إرسالها إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود بين سورية والأردن.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أرسولا ميولير، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم الأربعاء، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري تمكنا من الحصول، يوم 8 مارس، على سماح من الحكومة السورية بإرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم من دمشق، وصادقت السلطات المحلية، يوم 19 من الشهر ذاته، على مشاركة الأمم المتحدة في هذا المشروع.
وأوضحت ميولير أن الخطة الأولية نصت على أن المساعدات الإنسانية سيتم نقلها إلى مدخل المخيم ليجري توزيعها بين الناس على يد ‘الزعماء المحليين’، لكن مناقشة بدأت في الآونة الأخيرة حول دخول القافلة إلى المخيم لإيصال شحنات الإغاثة مباشرة للنازحين.
وأكدت المسؤولة: ‘تواصل الأمم المتحدة العمل الوثيق مع الولايات المتحدة وروسيا لضمان إمكانية تنفيذ هذا المشروع لكي يتمكن المحتاجون إلى المساعدات من الحصول عليها بشكل آمن’.
وشدد ميولير على أن المقيمين في مخيم الركبان يعانون من حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن الدفعة الأخيرة من شحنات الإغاثة، التي حصل عليها النازحون، وصلت إليهم في يناير الماضي قادمة من الأردن.
وتقول معطيات مختلفة إن مخيم الركبان، الذي يقع في منطقة التنف المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها قرب الحدود السورية الأردنية ،يمر بأوضاع إنسانية صعبة، يقيم فيه من 70 ألفا إلى 100 ألف نازح سوري.