مرايا – وحده يتأهب الوحدات لحسم لقب دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم، فيما الفيصلي لمفرده يترقب حدوث مفاجآت لتغيير مسار البطولة، وفرق أخرى لظهور تقلبات ومعطيات وخصوصاً في الطابق الأرضي.
ومع مضي 20 أسبوعاً من عمر الدوري وتبقي اسبوعين فقط، يحمل الوحدات في جعبته 47 نقطة، وبالمقابل يملك الفيصلي 41 نقطة، وكلاهما يدور حولهما فقط حوار اللقب، بينما تتسابق بقية الفرق إما على ترتيب المراكز أو تتصارع في حرب الهروب من الهبوط الى مصاف دوري الدرجة الاولى.
يحتاج الوحدات الذي فاز على العقبة أخيراً بثلاثية مقابل هدف، لنقطة واحدة فحسب من أصل ست متاحة امامه لحسم اللقب لصالحه، دون النظر الى احتمالات تعثر منافسه المباشر الوحيد الفيصلي بالتعادل على اقل تقدير، وهو الأمر الذي يعتبره المراقبون مجرد وقت قياساً بما يملكه «الأخضر» من حسابات اوسع من جهة، وبالاستناد الى طبيعته مواجهاته المتبقية وتحديداً مع اليرموك «المتعثر» في المباراة القادمة يوم الجمعة القادم من جهة أخرى.
أما الفيصلي الذي تجاوز الاهلي الجولة الماضية بثلاثية نظيفة، لا يزال يتمسك بالفرصة، ويعول فقط على خسارة الوحدات في المباراتين ولكن شريطة ان يفوز هو بمثلهما، وحينها ستكون المواجهة «الفاصلة» حاضرة بينهما لتحديد هوية البطل منهما، وغير ذلك من مخرجات تعني انتهاء القصة.
وبعيداً عن الوحدات والفيصلي، يراقب الجزيرة الثالث بـ (38 نقطة) المشهد بأريحية تامة، فالفريق الذي فقد حظوظه سلفاً يبدو انه يركز على البطولة الآسيوية للتعويض حاله حال الفيصلي الذي يقاتل على الجبهتين المحلية والخارجية، ولكن دون أن يمنعه ذلك من البقاء متأهباً لأية متغيرات قد تجعله يرتقي للمركز الثاني على الاقل والذي تقف 3 نقاط فاصلاً بينه وبين الفيصلي، ولعل رباعيته النظيفة بشباك اليرموك تؤكد مساعيه على مواصلة حصد النقاط بغض النظر عن الحسابات.
اما الرمثا، رابع الترتيب بـ 36 نقطة، فإن خسارته على يد ذات راس 0/2 في الكرك، تعني ان «غزلان الشمال» فقد شهيته رسمياً وبات يفكر مبكراً بمباراته أمام النجم الساحلي التونسي في البطولة العربية، على عكس شباب الأردن الخامس على سلم الترتيب بـ 31 نقطة، والذي رفض التهاون أمام منشية بني حسن ليخرج فائزاً عليه 4/2 في رسالة موجهة بالدرجة الأولى الى الجزيرة منافسه في المشهد الختامي لبطولة كأس الأردن.
ولدى ذات راس السادس (23 نقطة)، فإن الأمور حسمت بشكل نهائي عندما منحته نقاط الفوز على الرمثا بطاقة الثبات، التي كان حسمها قبله الاهلي السابع بالرصيد ذاته رغم خسارته الاخيرة من الفيصلي.
ومن المركز الثامن الى الثاني عشر، تتطاير شرارة صراع صعب نحو البقاء وعدم مغادرة الأضواء.. حيث العقبة ثم الحسين برصيد 19 نقطة، يعولان كثيراً على تحقيق ثلاث نقاط اضافية تضمن لهما الاستمرار في المحترفين بغض النظر عن ما يحققه من يتخلف عنهما في الترتيب من نتائج، والمقصود هنا البقعة الذي يلازم المركز العاشر بـ 17 نقطة، وكذلك المنشية واليرموك برصيد 15 نقطة لكلا منهما.
وفق ما سبق، استقرت الامور قبل جولتين من الختام، عند فريقين يتسابقان على اللقب وبنسب متفاوتة جداً، وعند أطراف تتصارع على جبهات مغايرة تماماً وتحديداً على جبهة الهبوط.
نتائج الأسبوع الـ 20
ذات راس (2) + الرمثا (0).
شباب الأردن (4) + المنشية (2).
الحسين (1) + البقعة (0).
الوحدات (3) + العقبة (1).
اليرموك (0) + الجزيرة (4).
الفيصلي (3) + الأهلي (0).
مباريات الأسبوع الـ 21
الخميس 3/5/2018
المنشية + الفيصلي 5.00 – ملعب المفرق.
الجزيرة + ذات راس 7.30 -ستاد عمان.
الجمعة 4/5/2018
شباب الأردن + العقبة 5.00 – ستاد عمان.
الوحدات + اليرموك 7.30 – ستاد الملك عبدالله.
السبت 5/5/2018
الأهلي + الحسين 5.00 – ستاد عمان.
البقعة + الرمثا 7.30 – ستاد الملك عبدالله.
لوكاس يحافظ على صدارة الهدافين
حافظ مهاجم الفيصلي المحترف لوكاس على صدارة الهدافين مع نهاية الجولة الـ 20 من دوري المناصير لكرة القدم.
وسجل لوكاس هدفا في مباراة فريقه امام الفيصلي ليصل للهدف رقم 13، وبفارق هدفين عن صاحب المركز الثاني مهاجم الاهلي يزن ثلجي.
وفي المركز الثالث برصيد 10 اهداف جاء كل من محمود الوادي «الأهلي»، عدي خصر « شباب العقبة»، فيما جاء بالمركز الرابع برصيد 9 اهداف لاعب منشية بني حسن مايكل، والمركز الخامس برصيد 8 اهداف حل كل من بهاء فيصل، سعيد مرجان «الوحدات»، محمد شوكان «الرمثا».
وبالمركز السادس برصيد 7 اهداف حل لاعب الرمثا السوري أحمد الدوني، فيما جاء بالمركز السابع برصيد 6 اهدف كل من مصعب اللحام «الرمثا»، والسوري شادي الحموي والسوري عدي جفال وعبدالله العطار «الجزيرة»، ثم بالمركز الثامن برصيد 5 اهداف يوسف النبروالكونغولي كبالنجو «شباب الأردن»، وعبدالله ذيب «الوحدات».
وشهدت مباريات الجولة تسجيل20 هدفا، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة حتى الآن إلى 291 هدفا في 120 مباراة.
الوحدات هو اكثر الفرق تحقيقا بالفوز بـ 14 مرة، ثم الفيصلي 12، الرمثا 11، الرمثا 10، شباب الاردن 8، كما كان الوحدات هو اكثر الفرق تسجيلا للاهداف برصيد 39 هدفا، ثم الجزيرة 36 هدفا، ثم الفيصلي 32، اما اقل الفرق تسجيلا فهي اليرموك 14، الحسين 15، ذات راس والبقعة 18.
اما اضعف دفاع فكان لفريق اليرموك الذي دخل مرماه 39 هدفا، ثم منشية بني حسن 37، شباب العقبة والبقعة 32.
عدسة الرأي
التقطت عدسة الزميل احمد العساف في مباراة شباب الأردن ومنشية بني حسن صورتين متناقضتين تماماً.
في الأولى تبدو علامات عدم الرضا واضحة لدى المدير الفني للمنشية عدنان عوض، وهو يرى فريقه يتعرض للخسارة أمام شباب الأردن بنتيجة 2/4، لتزيد من أوجاعه بعدما بات من الفرق المهددة بالهبوط اذ يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة ويبعد بنقطتين عن صاحب المركز العاشر.
وفي الثانية، ترتسم ابتسامة كبيرة على معالم عيسى الترك المدير الفني لشباب الأردن، فهل يكون سرها الفوز الكبير الذي رفع رصيد فريقه الى 31 نقطة بالمركز الخامس، أم ابتهاجاً بأمطار الخير التي تلامس وجهه؟
خارج الصورة
حملت صورة التقطها الزميل أنس جويعد اشارات عكسية خلال المباراة التي فاز فيها الحسين على البقعة بالهدف الثمين دون رد على ستاد الحسن نظراً لخطورة الصراع بالطابق الأرضي للهروب من شبح الهبوط..
وكما يظهر في المشهد من اليمين مهاجم الحسين محمد الزينو وثلاثي البقعة علي ابو صالح وعامر علي ومحمود وشاح، فيما مدافع الحسين عمار ابو عليقة يرصد الأحداث، وبينهم الحكم الدولي أدهم مخادمة يشير إلى حالة خارج الصورة؛ والسباق على كل هجمة عنوان الحوار.