مرايا – شؤون فلسطينية – اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، “الحملة الإسرائيلية الأمريكية ضد الرئيس الفلسطيني، عقب خطابه في افتتاح المجلس الوطني، تأتي في محاولة لاعتباره غير ذي صلة، كما فعلوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، لتمسكه بحقوق شعبنا”.
وندد باستمرار الحملة رغم إصدار توضيح من قبل الرئيس، لتصريحاته بشأن يهود أوروبا، وتأكيد احترامه للديانات السماوية، وإدانته المحرقة النازية ورفضه معاداة السامية.
ولفت عريقات إلى فشل إسرائيل والولايات المتحدة بإصدار بيان إدانة ضد الرئيس عباس في مجلس الأمن.
واعتبر أن انسحاب إسرائيل من المنافسة على مقعد في مجلس الأمن هو دليل على مدى عزلتها.
وتابع أمين سر المنظمة أن إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال، ولم تنفذ أي من قرارات الجمعية العامة أو مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولا تأبه بالمواثيق الأممية ولا القوانين
وكان عضو المجلس الوزاري المصغر وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس قال إلى أنه “ربما ينبغي دراسة فرض حصار على الرئيس الفلسطيني محمود عباس كالذي فرضناه على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات”.
ومن جهة أخرى، قال عريقات، إن اللجنة التنفيذية ستعمل على تنفيذ قرارات المجلس الوطني على الفور، وستواصل جهودها لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة لمواجهة التحديات المختلفة.
وأوضح عريقات، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” (رسمية)، أن اللجنة بحثت خلال اجتماعها الأول في رام الله أمس الجمعة، سبل وضع آليات وجداول زمنية لبدء تنفيذ قرارات ومخرجات المجلس الوطني.
وفي سياق آخر، اعتبر عريقات