مرايا – شؤون محلية – نقضت محكمة التمييز اعلى المحاكم في المملكة قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بحبس متهم 13 عاما واربعة اشهر لقيامه بالامساك بابن شقيقه وتثبيته من كتفيه وحشره ليتمكن ابنائه من طعن ابن عمهم عدة طعنات بادوات حادة حتى فارق الحياة، اثر خلافات نشبت بينه وبين ابنائه من جهة وبين شقيقه وابناء شقيقه من جهة اخرى.
وطالبت محكمة التمييز في حكمها الذي حصلت ‘عمون’ على نسخة منه بتعديل التهمة المسندة له من جناية التدخل بالقتل الى جناية القتل بالاشتراك كونه قام بتثبيت المغدور وهو ابن شقيقه الامر الذي مكن ابنائه من طعنه بالادوات الحادة التي كانت بحوزتهم مما يجعل كل منهم مشترك في الفعل بسبب مساهمته في تلك الافعال ذلك انه اخرج الى حيز الوجود جزء من الافعال المادية المكونة لجريمة القتل وليس كما توصلت محكمة الجنايات الكبرى.
وفي التفاصيل فانه ونتيجة لخلافات بسبب الاولاد الصغار نشبت بين المتهم وابنائه من جهة وشقيقه وابناء شقيقه من جهة اخرى مشاجرة استخدمت فيها الادوات الحادة ولكونهم جيران ويسكنون جميعهم في مخيم البقعة،تمكن ثلاثة من ابناء المتهم من طعن اثنان من ابناء عمهم حيث فارق احدهم الحياة على الفور فيما اسعف الثاني للمستشفى وبعد ايام فارق الحياة.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهم وابنائه جناية القتل العمد بالاشتراك الا ان محكمة الجنايات الكبرى قررت تعديل التهمة بالنسبة للمتهم الى جناية التدخل بالقتل القصد، وقررت وضعه بالاشغال الشاقة مدة 13 عاما واربعة اشهر فيما دانت المتهمون الثلاثة بجناية القتل القصد وقررت وضع متهمين اثنين بالاشغال الشاقة مدة عشرين عاما فيما قررت وضع المتهم الرابع بالاشغال الشاقة مدة خمسة وعشرين عاما .
محكمة التمييز بدورها ايدت الحكم بالنسبة للمتهمين الثلاثة ونقضت الحكم بالنسبة للاب وقالت ان افعاله لا تشكل جناية التدخل بالقتل انما جناية القتل بالاشتراك كونه مكنهم من ابن شقيقه بتثبيته لهم حتى يقوموا بطعنه بادوات حادة لافتة ان تعديل التهمة يؤثر على العقوبة.