مرايا – شؤون فلسطينية – كتب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم الإثنين، أن حركة حماس بغزة، معنية بصفقة تضمن التخفيف عن سكان قطاع غزة، وتضمن فك الحصار عنهم، وتشمل هذه الضفقة تبادل أسرى مع “إسرائيل”.
وزعم المحلل العسكري، أن حركة حماس بغزة، تعاني من ضائقة مالية واستراتيجية حادة، لم يسبق لها مثيل بتاريخ الحركة.
وقال المحلل هرئيل، إن حركة حماس ارسلت مؤخرا، وعبر قنوات مختلفة، رسائل عدة لإسرائيل، أبدت فيها استعدادها، للتفاوض على هدنة طويلة المدى بالقطاع.
وأشار المحلل العسكري، الى أن هذه الرسائل وصلت الحكومة الإسرائيلي، ولكنها لم ترد على هذه الرسائل حتى الآن.
وبحسب المحلل هرئيل، طالبت حماس أن تشمل صفقة الهدنة، تسهيلات وتخفيفات على السكان بغزة، ورفع الحصار، والموافقة على اقامة مشاريع الإعمار والبنى التحتية بالقطاع، وتبادل أسرى وجثث.
واشار الى ان جدل واسع يدور داخل قيادات الحركة حيال محاولة دفع مبادرة الهدنة وتبادل الأسرى والهيئات.
وأوضح، أنّ يحيى السنوار زعيم حركة حماس بغزة يؤيد هذه الخطوة، بينما يعارضها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، متهماً هنية بالتأثر بشدة بالضغوط الإيرانية لتعزيز مواقفه.
وتابعت، قبل فترة حدث بعض التخفيف بالأشهر الأخيرة في قطاع غزة، بما في ذلك توسيع مصائد الأسماك في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوفير المزيد من تصاريح لدخول رجال الأعمال لإسرائيل، والسماح بانشاء مشروع تحلية المياه، وشبكة الكهرباء الأمريكية.
وفي سياق آخر، أشارت هآرتس، أنّه كان من المتوقع إتمام جهود المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس لتحسين الوضع في غزة، ولكن تم تأجيلها في ضوء محاولة الاعتداء على موكب رئيس الوزراء رامي حمد الله، خلال زيارته إلى قطاع غزة في منتصف مارس.