مرايا – شؤون عالمية – قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والصناعة السعودية، الثلاثاء، إن المملكة ملتزمة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين واستدامة نمو الاقتصاد العالمي.

وأكد المسؤول، على إثر القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، أن الرياض ستعمل مع كبار المنتجين والمستهلكين داخل أوبك وخارجها للحد من آثار أي نقص في الإمدادات.

من جهته صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الثلاثاء، بأن ‘هدفنا ضمان استقرار أسواق النفط من أجل توفير إمدادات بترولية منتظمة واقتصادية وذات كفاءة للمستهلكين، ودخل منتظم للمنتجين وعائد عادل لرأس المال بالنسبة لمن يستثمرون في صناعة البترول’.

وقال المزروعي في تغريدة على ‘تويتر’ إن أوبك منظمة غير سياسية.

وأضاف ‘لعدة عقود، دعمت صناعتنا النمو الاقتصادي العالمي والتنمية من خلال الوفاء بالتزاماتنا.. أنا واثق من أننا سنواصل القيام بذلك لعقود قادمة’.

وتابع قائلا ‘نعمل بشكل تعاوني مع شركائنا، ونبذل جهودنا المشتركة لإعادة التوازن في سوق النفط وإعادة الاستثمار إلى صناعتنا بشكل جيد.. بشكل جماعي سنواصل التركيز على هذه الأهداف’.

وجاءت تغريدات المزروعي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وقراره إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وهو ما قد يضر بصادرات إيران من الخام.

وأيدت الإمارات قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وعبرت عن دعمها لاستراتيجية ترامب في التعامل مع طهران.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن وزارة الخارجية حثت المجتمع الدولي على الاستجابة لموقف الرئيس ترامب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.