مرايا – قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في حكومة النظام السوري “علي حيدر” ان انه تم اخراج مختطفين من سوريا باتجاه تركيا والأردن.
وأضاف الوزير خلال حوار مجلس الشعب السوري (البرلمان) لملف المختطفين ومصير المفقودين والمختطفين أن “الوزارة وثقت من قبل الأهالي أكثر من خمسة آلاف حالة خطف في دمشق وريفها في الوقت الذي لم نتوصل إلى معرفة العدد الحقيقي للمختطفين الموجودين عند داخل دوما”.
وبين بحسب ما نقلته وكالة انباء سانا الرسمية التابعة للنظام السوري أن قسما من المختطفين قتل وتم الإعلان عن مقبرة جماعية واحدة بلغ عدد ضحاياها 122 مختطفا والقسم الأكبر منهم أي أكثر من 90 مختطفا تاريخ وفاتهم يعود إلى أقل من أسبوع من خروج “الإرهابيين” من دوما أي أنه تمت تصفيتهم عمدا قبل نحو ثلاثة أيام من ذلك.
ولفت حيدر إلى إمكانية حصول عمليات تهريب لجزء من المختطفين قبل إتمام الجيش تطويق ريف دمشق، “وهذا من السيناريوهات المطروحة التي يجب البحث عن مدى صحتها”.
وأكد حيدر أن الدول المعتدية على سوريا تتعامل مع ملف المختطفين “وليس المجموعات الإرهابية فقط” كملف ضغط على الدولة السورية وكانت هذه الدول هي التي تؤخر دائما التعامل مع هذا الملف.
وأكد الوزير أن ملف المختطفين يجب التعامل معه بهدوء ومعالجته والبحث عن مصير المفقودين حتى آخر مختطف أو مفقود موثق موضحا أن هناك مختطفين في شمال سوريا كما أنه تم إخراج عدد من المختطفين باتجاه تركيا والأردن، بحسب زعمه.
وأشار الوزير حيدر إلى أنه لا تتم تسوية أوضاع أي سوري وهو في الخارج بل يتوجب عليه الحضور إلى سوريا لتسوية وضعه موضحا أن هناك مواطنين عادوا إلى سوريا دون أن يتم توقيفهم وذلك بعد مراسلة الوزارة وتقديم معلومات شخصية عنهم حيث تمت دراسة أوضاعهم بحسب قوله.