مرايا – شؤون محلية – شارك ناشطون سياسيون وحزبيون ونقابيون وممثلو فعاليات شعبية في محافظة الكرك في وقفة احتجاجية اقاموها في ساحة فرع مجمع النقابات المهنية في مدينة الكرك للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية الامريكية التي تستهدف سلب ارادته وسلب حقه المشروع في اقامة دولته المستقلة على تراب وطنه.
وبارك المشاركون في الوقفة نضالات الشعب الفلسطيني ومايقدمه من تضحيات للذود عن وطنه ومقدساته ، فيما استنكروا مايتعرض له هذا الشعب من قتل وتشريد على يد الكيان الصهيوني واخر ذلك المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش العدو بحق المشاركين في المسيرة المليونية الاخيرة والتي جاءت في اطار مسيرات العودة التي بدأ تنفيذها للتعبير عن رفض عموم الشعب الفلسطيني للدعم الذي تقدمه الادارة الامريكية للعدو الصهيوني ومكافاته على جرائمه والذي تبدى بابشع صوره بقرارنقل السفارة الامريكية لمدينة القدس واعتبار هذه المدينة عاصمة للدولة اليهودية .
وتحدث في الوقفة الحراكيون المهندس عمار هلسه عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية والناشطان السياسيان المستقلان حسني الصعوب وعلي الفقراني والذين وجهوا في حديثهم بحسب المهندس هلسه الى درسين يمكن استنتاجهما من واقع حركة النضال الفلسطيني وخاصة ماحدث في المسيرة المليونية الاخيره ، الدرس الاول كما قال المهندس هلس هان مسيرات العودة اثبتت ان الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق اهدافه في تحرير وطنه مهما غلت التضحيات ، اما الدرس الثاني فهو ان لاعهود للعدو الصهيوني ومن يسانده من الامريكان ومن يدور في فلكهم فقد اثبتت السنوات الاخيرة ان هؤلاء لايريدون منا الا المزيد من التنازلات عن الحقوق .
اما الرسائل التي وجهها المتحدثون فهي كما لخصها المهندس هلسه ثلاث رسائل ، اولاها موجهة للجامعة العربية التي عليها ان تفعل قراراتها فيما يخص قضيتنا المركزية قضية فلسطين وتساءلوا اين قرار الجامعة الذي وعد بقطع العلاقات مع اية دولة تنقل سفارتها الى القدس ، اما الرسالة الثانية فوجهوها الى القيادة الفلسطينية في رام الله لمطالبتها بالكف عما اسموه العبث بدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني ، اضافة الى وقف كل الاتصالات مع العدو الصهيوني ووقف ماقالوا انه مفاوضات السلام العبثية معه ، مطالبين بالعودة الى خيار المقاومة والكفاح المسلح فالعدو لايفهم سوى هذه اللغة ، اما الرسالة الثالثة فوجهوها للحكومة الاردنية مطالبين بموقف حازم ردا على جريمة العدو الاخيرة في المسيرة المليونية التي اوقعت عشرات القتلى والاف الجرحى ومن ذلك الغاء معاهدة وادي عربه ووقف كل شكال التعامل مع العدو الصهيوني وعدم السكوت على التصريحات الامريكية الاخيرة التي اعتبرت ان دولة الكيان الصهيوني هي الوصية على القدس بكل مافيها مايعني عدم الاعتراف بالولاية الهاشمية على المقدسات في هذه المدينة .
والقى الشاعر خالد الختاتنه قصيدة حيا فيها نضالات الشعب الفلسطيني ومنتقدا الصمت العربي والعالمي حيال الجرائم الصهيونية والامريكية بحق الشعب الفلسطيني .