مرايا – شؤون نيابية – قال النائب السابق ورئيس لجنة السياحة والاثار النيابية السابق امجد المسلماني رغم انشغالات جلالة الملك حفظه الله ورعاه الكثيرة إلا أن القطاع السياحي وخلال فترة وجيزة حظي باهتمام وحديث ملكي مفصل جاء ذلك خلال اللقاء الملكي مع صحيفة ترفل ويكلي المتخصصة في السياحة وترأس جلالته اجتماع متابعة خطط الحكومة للنهوض بالقطاع السياحي.

القطاع السياحي اليوم وأكثر من أي وقت مضى ورغم ظروف المنطقة إلا أن العاملين به يعيشون حالة من التفاؤل والأمل بأن القادم أفضل وأن التقدم الذي يشهده القطاع بفضل توجيهات الملك سوف يستمر ويتعزز في القريب.

هذا التفاؤل يأتي من الاهتمام الملكي والذي كان جلالتة دوما الأقرب لملامسة هموم وتطلعات ابناء شعبه.

تنوع المنتج السياحي احد العناصر الهامة في الرؤية الملكية المعاصرة للقطاع السياحي والتي تعد ركيزة هامة لايجاد اقتصاد سياحي يمتاز بالديمومة والتطور المستمر فكلنا يعلم أن السائح يبحث دائما عن تنوع في الخدمات السياحية ويكون لتوفر هذه الميزة دور حاسم في تحديد وجهة السائح.

الرؤية الملكية تهتم كذلك بضرورة توفير منظومة خدمات سياحية متكاملة تدعم السياحة العلاجية والتي يعد الأردن وجهة أساسية في الإقليم لهذا النوع من السياحة.

المجتمع المحلي له حيز هام جدا في رؤية جلالة الملك للقطاع السياحي من خلال ضرورة توجيه النشاط السياحي لتنمية المجتمع المحلي، فكيف يمكن لنا تعزيز الثقافة السياحية لدى ابناء المجتمع المحلي ما لم يلمسوا وبشكل فعلي اثار ايجابية للمواقع السياحية في منطقتهم على مستوى معيشتهم.

توفير فرص عمل للشباب الأردني أيضا له جانب كبير من رؤية جلالته للقطاع خصوصا مع توفر إعداد كبير من خريجي كليات السياحة والآثار والفندقة المؤهلين لخدمة هذا القطاع.

المحصلة الهامة للرؤية الملكية هي زيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني وهنا يبدأ النظر لهذا القطاع بأسلوب جديد سيسهم في أحداث نقلة نوعية فيه وخلال فترة وجيزة.

القطاع السياحي يعتبر قطاع اقتصادي مهم لا يقل عن أي قطاع اقتصادي اخر ويحتاج من الحكومة تنفيذ التوجيهات الملكية على ارض الواقع والتي إذا تم ذلك سيشهد القطاع نهضه شامله تنعكس على الاقتصاد الوطني بمجمله.