مرايا – أقامت المؤسسات الفلسطينية الفرنسيه المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تجمعا جماهيريا في ساحة Trocadéro في العاصمة باريس و غطت الساحه الاعلام الفلسطينيه و إعلام دول عربيه و أحزاب يساريه فرنسية ،في إطار الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في الذكرى السبعين للنكبه و احتجاجا على المجزرة الإسرائيليه بحق المتظاهرين السلميين في غزه .
و كان من بين الحضور على منصة الكلمات السفير الفلسطيني “سلمان الهرفي” في باريس ، الذي حاول ان يلقي كلمة باسم السلطه الوطنية ، و ذكر شهود عيان انه تم رفض طلب السفير و منعه من إلقاء كلمته، والطلب منه مغادرة التظاهرة من قبل الجماهير .
و عند الحديث مع بعض الناشطين الفلسطينيين المتواجدين في الحدث و سؤالهم عن سبب هذا الرفض ، عزى البعض منهم الغضب من موقف السلطه و رئيسها من اهلنا في قطاع غزه من جهة قطع الرواتب و كذلك الأداء السلبي للسفير منذ إستلامه موقعه في السفارة ، فقد ذكر البعض عن تعاليه و رفضه لإعادة إحياء مؤسسات العمل الوطني الجماهيريه من اتحاد طلبه فلسطين او احياء مؤسسة الجاليه الفلسطينيه و رفضه اعادة تشكيل لجنة الإقليم لحركة فتح في فرنسا . و تحدث البعض ان الهرفي يرغب بأن يكون النجم الوحيد في المشهد و أستدلوا بسلوكه المعروف في تونس إبان شغله موقع السفير هناك .
و نتيجة لذلك تحدث البعض عن ضرورة العمل الجاد و المسؤول من قبل الجميع خدمة لقضية الشعب الفلسطيني و تضحيات الشعب . و أن القضيه اكبر من صراعات السلطه و ممثليها مع القوى السياسية المناهضه لسياسات الرئيس ابومازن .