مرايا – أكد نقيب المقاولين الأردنيين المهندس احمد اليعقوب، ان خطة النقابة التركيز على العمل الميداني لزيارة فروع النقابة والمشاريع التي ينفذها المقاولين في مختلف محافظات المملكة وذلك من اجل التعرف على المشاكل التي يواجهونها وحل الممكن منها.
وأضاف خلال لقاء عقد امس الاول في مشروع توسعة مبنى مستشفى الإيمان الحكومي الجديد مع أعضاء اللجنة المشرفة على المشروع ورئيس واعضاء مجلس محافظة عجلون وعدد من المقاولين أن النقابة معنية بمتابعة الاعمال التي تنفذ والمحافظة على مكتسبات وحقوق المقاولين المترتبة على الحكومة من اجل تسهيل الدفعات عليهم وانجاز الاعمال المطلوبة منهم في الاوقات المحددة بالاضافة الى حل المعيقات التي تواجه العديد من المشاريع التي تنفذها العديد من المؤسسات و الجهات.
وأشار أن النقابة تحرص على إحلال العمالة الأردنية بدلا من الوافدة للاستفادة من المشاريع التي تنفذ وفتح المجال أمام أبناء الوطن بالإضافة إلى حث جميع أصحاب المشاريع لتشغيل الأردنيين من اجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية، مبينا ان المجلس اعتمد استراتيجية تشاركية في قطاع الانشاءات العام والخاص والدول المانحة من اجل خدمة اعضاء الهيئة العامة وتحقيق مصالح المقاولين.
وبين ان النقابة لها شراكات مع الاتحادات في الدول العربية من اجل تبادل الخبرات واكتساب المهارات وافادة المنتسبين من اعضاء الهيئة العامة للنقابة لان توفر المشاريع والمنح يسهل عملية تشغيل المتعطلين عن العمل من باب حرص النقابة على تعزيز التشاركية ما بين جميع الجهات المعنية والعمل على تطوير العمل المؤسسي في النقابة لخدمة قطاع الإنشاءات.
وبين ان منظمة العمل الدولية تعتزم إبرام اتفاقية مع مركز تدريب المقاولين بقيمة 2.5 مليون دينار لتأهيل مركز التدريب ليصبح مركزا اقليميا في المنطقة، مشيرا ان النقابة عقدت العديد من الدورات المهنية المتخصصة لقطاع الانشاءات من اجل اعداد كوادر مهنية باعلى المستويات الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة واجباتهم في مواقع العمل حيث تم التدريب على الصحة والسلامة العامة والمهنية والطاقة المتجددة و تخريج ما يزيد عن 500 متدرب حصلوا على شهادات مختلفة.
واشار ان الاختلالات في مخرجات التدريب المهني وضعف أداء تلك المخرجات في المشاريع الانشائية دفع النقابة للعمل على تطوير استراتيجيات العمل في قطاع المقاولات وانشاء مركز تدريب المقاولين بما يخدم مصلحة القطاع والاقتصاد الوطني.
واشار الى اهمية تصويب اوضاع العمالة ورفع سوية ادائهم في تنفيذ المشاريع ورفد منتسبي النقابة من المقاولين بالعمالة الفنية الماهرة واعادة تأهيل كادر المقاول المحلي المؤهلة وذلك بالتعاون مع الشركاء في منظمة العمل الدولية و الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب.
واشار انه تم مخاطبة الحكومة من اجل اعتبار قطاع المقاولات قطاعاً صناعياً وليس خدمياً وذلك وفقا لمعايير التصنيف العالمي ومعاملته ضريبياً كما كان سابقا، مؤكدا على ضرورة دعم قطاع المقاولات والانشاءات الذي يعتبر ركيزة حيوية من ركائز الاقتصاد الوطني حيث بات القطاع يعاني من الركود والتراجع بحجم العمل انعكاسا للأوضاع الإقتصادية محليا وعالميا وإعفاء المقاولين من الغرامات المالية السابقة المستحقة عليهم وأن يكون الحجز على المقاولين في حال استحقاق أية مستحقات مالية للضريبة مساوياً لقيمة المبالغ المستحقة للضريبة وليس على كافة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وذلك حتى يتمكن المقاول من الإيفاء بالالتزامات المترتبة عليه لصالح الضريبة.
وثمن رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي الجهود التي تبذلها نقابة المقاولين لخدمة قطاع المقاولات ومساعدتهم في تحصيل اموالهم وحقوقهم المترتبة على العطاءات التي ينفذونها ورفد سوق العمل في قطاع الانشاءات بالشباب المتحفز مسلحين بالمهارة والكفاءة مؤهلين فنيا حاصلين على شهادات مزاولة المهنة.
واشار مدير عام شركة للمقاولات المهندس سليم حمدان الى اهمية وقوف النقابة الى جانب المقاولين من خلال تحصيل الاموال المترتبة على الاعمال التي ينفذها المقاولون لدى الوزارات المختلفة من اجل تسهيل العمل ورفع نسبة الانجاز كون شركات المقاولات عليها التزامات كبيرة تجاه العمال لشراء مواد البناء وصرف رواتب العاملين، مناشدا وزارة الاشغال العامة بصرف المستحقات لمشروع مستشفى الايمان الحكومي الذي تنفذه الشركة.
وعلى هامش اللقاء قام النقيب بجولة على عدد من المشاريع التي تنفذ من قبل المقاولين في المحافظة كما تم تكريمه في الاحتفال الذي نظمته مدرسة عنجره الثانوية بمناسبة الاعياد الوطنية.