مرايا – ادعى صاحب المصنع المسؤول عن أضخم عملية سرقة كهرباء في الأردن، والذي التهمته النيران فجر أمس الجمعة، انه يحارب من قبل مجهولون بسبب ما ينتجه المصنع.
وقال صاحب المصنع إن مصنعه هو الوحيد في المملكة الذي ينتج اعلاف السيلاج، والتي جرت العادة ان يتم استيرادها من اسرائيل.
واضاف انه يستخدم المزرعة التابعة للمصنع في زراعة الذرة وانتاج الاعلاف منها، وبيعها في الاسواق المحلية.
وبين صاحب المصنع الواقع في منطقة الحلابات، إنه فور تسديد المستحقات المالية المترتبة علیه بسبب قضیة سرقة الكهرباء، وقبل ان یعود لممارسة عمله بشكل طبیعي احترق المصنع بالكامل.
كما ادعى ان سرقة الكهرباء لم تثبت عليه حتى الآن، وقام بتسديد ما ترتب عليه، مشيرا الى ان القضية ملفقة بهدف ايقاف عمل المصنع الذي يعطل استيراد اعلاف السيلاج من اسرائيل ومصر.
وكان أكد في وقت سابق أن الحريق مفتعل من قبل اشخاص مجهولين تمكنوا من الدخول الى المزرعة وقاموا باطلاق العيارات النارية، واحتجاز الحراس ثم احراق المصنع، مبينا ان خسائر المصنع تقدر بـ 17 مليون دينار اردني.
واشار الى ان اثار العيارات النارية منتشرة في بقايا المصنع وعلى الآليات.
ونقل عن حراسه ان المجهولين استخدموا 4 سيارات جيب واسلحة رشاشة اوتوماتيكية (500) وكلاشن.
وكانت شركة الكهرباء الاردنية وهيئة تنظيم الطاقة والمعادن وقوة امنية من رجال الامن العام والدرك ضبطوا، اضخم سرقة كهرباء في تاريخ المملكة في منطقة الحلابات شرق العاصمة عمان، باستخدام تمديدات بلغت كلفتها حوالي 300 الف دينار.
وتمت السرقة من خلال تركيب محولات ووصلات وممارسة استجرار الطاقة الكهربائية بصورة غير شرعية، وتقدر كلفة التمديدات التي استخدمت لسرقة الكهرباء بأكثر من 300 الف دينار، عدا عن اثمان الطاقة الكهربائية.