مرايا – قُبض على طهيرة أحمد (39 عاماً) في وسط مدينة تولسا الأميركية بتهمة مهاجمة ابنتها (11 عاماً) والفرار مع ابنتها حفيظة (8 أعوام). وعثر على الابنة الصغرى آمنة مع والدتها، بحسب موقع “الديلي مايل” البريطاني.
واحتجزت طهيرة بسبب تهمة افتعال حريق عمداً والاعتداء على الأطفال والاعتداء والضرب بهدف القتل.
ووفقاً لتقرير الاعتقال، أفادت أحمد للمحققين أنها غضبت من أطفالها بسبب الطريقة التي يقرؤون بها وينظرون إليها. ولم تحدد الشرطة ما كانت تقرأه الطفلتان، بل وصفت أنها ربطت طفلتاها بشريط ثم هاجمت البكر عندما تمكنت من التحرر.
ساعدت حفيظة شقيقتها البالغة من العمر تسع سنوات في الهروب، وهرعت الطفلة الوسطى إلى أحد الجيران طلبا للمساعدة. وعندما وصلت الشرطة، عثروا على الفتاة الكبرى محروقة وسط بركة دم في المطبخ.
وقال تقرير التوقيف إن الفتاة الكبرى حاولت التحرر بينما كانت أحمد تقيد بناتها الثلاث، ما دفع أحمد إلى طعنها بنحو 50 إلى 70 مرّة. وقال التقرير إن أحمد ضربت الفتاة على رأسها عدّة مرّات بمعولٍ قبل أن تشعل النار في المنزل. بررت أحمد أفعالها للشرطة على أنها “دفاع عن النفس”.
وذكر التقرير أن الشاب البالغ من العمر 11 عاما أصيب بعدة جروح من الطعنات في الجذع إلى جانب جروح في الساقين والرقبة واليدين والوجه. استعاد المحققون سكاكين وأداة البستنة في المنزل.
وقالت أحمد في التقرير إنها أرادت حرق المنزل “لضمان وفاة ابنتها”. وزُعم أنها اتهمت إحدى بناتها، وأخبرت أخرى بأنها تكرهها.
شوهدت الأم وابنتها الصغرى بعد 17 ساعة من وقوع الحادثة، في موقف للسيارات في وسط مدينة تولسا حيث رأتها امرأتان كانتا تناقشان القضية في طريقهما إلى تناول الغداء واستدعتا الشرطة.
بعد إنقاذها من المنزل، أبلغت ابنة أحمد البالغة من العمر تسع سنوات الشرطة أنها وأخوتها كنّ رهائن لمدة أسبوع تقريباً. وقالت إن والدتهن هددتهن بطعنهن إذا غادرن غرفهن، وتركتهن من دون طعام أو ماء خلال هذا الوقت.