مرايا – ألقت قناة الجزيرة الفضائية الضوء على زيارة الأمير علي بن الحسين إلى العاصمة القطرية الدوحة، واعتبرتها بأنها شكلت مفاجأة من العيار الثقيل لعديد الأوساط السياسية في عمّان، وحتى تلك القريبة من مطبخ صنع القرار في العاصمة الأردنية.
وجاءت زيارة الأمير علي الذي يتولى منصب رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت لافتة المشاركة في حضور المباراة النهائية لكأس الأمير في قطر، وكان رعى المباراة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقد أعقب المباراة لقاء دافئ جمع أمير قطر بالأمير علي وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ونقلت الجزيرة عن ساسة أردنيين قولهم إن “الإجراءات التي حدثت بعد الأزمة الخليجية جاءت لتجنيب عمان الحرج.
ووفق مصادر مطلعة على الدوائر الرسمية الأردنية، فإن الدوحة تفهمت منذ اللحظة الأولى الإجراءات الأردنية المحدودة، وقدرت حجم الضغط الذي مورس على المملكة.
وتساءلت الجزيرة، لكن وعلى وقع كل التطورات الأخيرة ثمة أسئلة كبيرة ومعلقة، فهل ستكتفي عمّان برسائل التقارب المذكورة أم ستبني عليها باتجاه عودة كاملة للعلاقات مع الدوحة؟ في عمّان ثمة من يفرط بتفاؤله كثيرا بشأن مستقبل العلاقة وشكلها، وثمة من يرى أن من الصعب على الأردن تغيير تحالفاته التقليدية لاعتبارات كثيرة معقدة.