مرايا – أصدر الحراك الجماهيري لنادي الفيصلي، والذي أطلق على نفسه “كشافة الفيصلي”، بيانا صحفيا بيّن فيه مطالبه من إدارة الفيصلي، إضافة للأهداف التي أُنشئ من أجلها.
وطلب البيان من إدارة النادي، التوقف عن إهمال مطالب الجماهير، والتبديل الحاصل للكراسي مع تغيير الأدوار فقط، والابتعاد عن العمل البيروقراطي البعيد عن الإطار المؤسسي.
كما دعا البيان إدارة الفيصلي الدخول فورا بعملية إصلاح شاملة، وتطبيق اسلوب احترافي لمواكبة التطور الحاصل في كرة القدم.
وبحسب البيان فإن تسمية “كشافة الفيصلي” جاءت تيمنا بالمؤسسين الأوائل للنادي، وذلك في عام 1932 عندما أُسس النادي تحت هذا المسمى، قبل أن يأخذ اسمه الحالي عام 1941.
وأمهل الكشافة خلال بيانهم إدارة الفيصلي حتى نهاية شهر رمضان المبارك لتنفيذ مطالبهم، والتي تتلخص في تنفيذ مصالحة شاملة بين الإدارة ورموز النادي، وتعيين لجنة فنية خاصة من أصحاب الإختصاص، وتحديد مهام كل عضو بإدارة النادي وعدم التدخل بالشؤون الفنية، إضافة الى خفض أسعار التذاكر وضبط الأمور المالية والتصرف وفق القانون، وأيضا التوقف عن بيع ريع الموسم كاملا قبل بدايته، مختتمين مطالبهم بلجنة تسويقية يقودها أصحاب الخبرة والأمانة المشهود لهم.
وتوعد مصدرو البيان إدارة الفيصلي بعملية تصعيدية في حال عدم تنفيذ مطالبهم آنفة الذكر.
وتاليا النص الكامل للبيان:
“إن إنطلاق كشافة الفيصلي في عام 1932 جاء لمحاربة الظلم والوقوف ضد نير الأستعمار، حاملين روحا وطنية حرة، مؤمنين بمشروع وجد ليبقى، بقاء هذه الأرض ووجود هذا الإنسان، وإننا الآن على طريقهم سائرون في الوقوف ضد كل أشكال الإعوجاج أو الترهل والفساد.
إن كشافة الفيصلي كما هي الجماهير العاشقة لهذا الكيان، سئمت من الطريقة التي تدار بها الأمور داخل القلعة الزرقاء من إهمال متعمد لمطالب الجماهير، وتبديل للكراسي وتغيير للأدوار، والعمل بطريقة بيروقراطية بعيدة كل البعد عن الإطار المؤسسي، أضعتم بها هيبة الزعيم وكبرياء الكبار، برهنتها الظروف والمناكفات التي مر بها الأزرق في الفترة الأخيرة.
إننا في كشافة الفيصلي ندعو الإدارة للبدء فورا بالدخول في عملية تغيير شاملة بالتفكير والأسلوب والأسماء، وتطبيق اسلوب إحترافي متكامل بعيد عن المصالح و”الفزعات”، لأنه السبيل الوحيد القادر الآن على الإستمرار والبقاء لمواكبة التطور الذي تشهده الرياضة المحلية والعالمية.
وانطلاقا مما سبق، فإن مطالبنا لا تغطى بغربال، واضحة وضوح الشمس وسط السماء، لا يطمسها أو يثنيها إبر تخدير لعقولنا أو أجسادنا، فقد بات الوعي يغلف عقول الصغار من مشجعينا قبل الكبار، ولن نقبل الاّ بخطوات عملية على أرض الواقع، ليس أقلها تنفيذ جميع مطالب الجماهير التي يلخصها الكشافة فيما يلي:
1- مصالحة شاملة لجميع رموز النادي، وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين النادي وأبنائه، وإنهاء السياسة التي تقوم عليها الإدارة حاليا بإفراغ النادي من أبنائه ومحاولة التحجيم والتقزيم.
2- لجنة فنية خاصة، بعيدة كل البعد عن الأسماء التقليدية داخل النادي، تتكون من خيرة الخيرة من لاعبي النادي السابقين، ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة، مهمتها الأمور الفنية والتعاقدات مع اللاعبين والمدربين، لتشعرنا أن الماء يتم سكبه على الزرع من الساقي وليس من أي عابر طريق.
3- تحديد مهام كل عضو بإدارة النادي، ومنع ازدواجية الوظائف، وخاصة التدخل في العمل الفني والتعاقدات وتركها للجنة الفنية سابقة الذكر.
4- ضبط الأمور المالية والتصرف وفق القانون، والتوقف عن بيع ريع الموسم كاملا قبل بدايته، وإن كان لا بد من البيع فيكون ذلك بطرح عطاء لأعلى سعر وليس بالتلزيم وإثارة الشبهات، وعليكم أن تعوا جيدا بأن جماهير الفيصلي ليست غافلة عما يجري، ولها الحق أن تتساءل عن كل قرش كيف دخل وخرج من النادي.
5- خفض أسعار التذاكر لتتناسب ومقدرة الجماهير الفيصلاوية، على أن تكون الأولى 3 دنانير، والثانية دينارين.
6-إنشاء لجنة تسويقية يقودها أصحاب الخبرة والأمانة المشهود لهم، قادرة على إظهار اسم الفيصلي على أكمل وجه، واستغلال الشعبية الكبيرة لاسم النادي لضمان إدخال أكبر عائد مالي ممكن، وايقاف طرح عطاء المتجر حتى إكمال تشكيل اللجنة، ليكون أحد أبرز أعمالها.
وبناء عليه، فإن مطالبنا هذه ليست بإطار التخيير والترضيات، ولن نقبل بأنصاف الحلول، فهي الحد الأدنى من المطالب المشروعة لدى الجماهير، وبناء على ما سبق فإننا نمهل الإدارة حتى نهاية شهر رمضان المبارك للبدء في تنفيذ النقاط آنفة الذكر، محملينها أي تبعات تعقب عدم التنفيذ، لأننا نملك من الوسائل والخيارات ما يكفي لرفع سقف مطالبنا، وإننا إن شاء الله لقادرون”.
صادر عن #كشافة_الفيصلي بتاريخ 21/5/2018