مرايا – تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة، بمناسبة العيد الثاني والسبعين لاستقلال المملكة، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن خالص التهاني والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة.
وأعربوا، في برقياتهم، عن اعتزازهم بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدانهم مع الأردن، والحرص على الارتقاء بها، معربين عن تمنياتهم للشعب الأردني، في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء المخابرات العامة وقوات الدرك والدفاع المدني والأمن العام، وأمين عمان، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة العزيزة.
واستذكر مرسلو البرقيات المسيرة المباركة التي قادها بحكمة واقتدار جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول – طيب الله ثراه – والتي تكللت بثمرة الاستقلال، وما بذلته القيادة الهاشمية الحكيمة، حاملة لواء الثورة العربية الكبرى، من جهود تجسدت ثمارها في بناء الدولة الأردنية العصرية الأنموذج، والتي تحظى اليوم باحترام وتقدير العالم أجمع.
كما استذكروا دور الرعيل الأول من نشامى الوطن الذين أعطوا بعزم وإخلاص، وحافظوا على منظومة القيم المجتمعية، والثوابت الوطنية والقومية، وساهموا في تعظيم المنجزات التي تحققت وبناء مستقبل آمن ومستقر للأردنيين والأردنيات.
وأشاروا إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مختلف المراحل، حيث استثمر الأردن بقيادة الهاشميين، جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار، حتى أضحى الأردن علامة فارقة في محيطه، يشار إليه بالبنان، على ما حققه من منجزات، رغم قلة الإمكانات، وصعوبة الظروف.
وأعربوا عن تقديرهم لدور جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز مسيرة التطوير والإصلاح، وفق رؤية سديدة صاغت منهاجا للمملكة الأردنية الهاشمية، الدولة المدنية، دولة المؤسسات والقانون.
وثمن مرسلو البرقيات مساعي جلالة الملك الموصولة من أجل تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وجهودة المستمرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، مقدرين عاليا جهود جلالة الملك في الدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بموجب الوصاية الهاشمية.