مرايا – تنطلق صباح، الثلاثاء، أول رحلة من شواطئ غزة إلى العالم الخارجي في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12عاما.
وتقف خلف الرحلة البحرية الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار التي اتخذت هذه الخطورة للتعبير عن رفض الحصار المفروض على قطاع غزة برا وجوا وبحرا حيث أن المنفذ الوحيد لأهالي قطاع غزة على العالم الخارجي معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وسينطلق المركب من ميناء غزة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وعلى متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة أكدت أن الرحلة تحمل معها “أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر”.
وكان منسق الهيئة علاء البطة حذر في تصريح لوكالة “صفا” يوم الاثنين من استهداف الاحتلال للسفينة التي هي حراك مدني إنساني بحت مكفول بكل الأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى “تغليب لغة العقل والسماح للسفينة بالإبحار واستكمال رحلتها”.
واستهدفت طائرات الاحتلال الأربعاء الماضي سفينتين لكسر الحصار كانتا ترسوان داخل حوض الميناء بغزة، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.
وتسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بازدياد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نحو 50%، في وقت ارتفعت أعداد الخريجين العاطلين عن العمل إلى 150 ألفًا.