مرايا – قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، المهندس موسى المعايطة، إن مجلس الأمة بشقية الأعيان والنواب هما صاحبا الصلاحية في تعديل أي قانون يعرض عليهما بما ينسجم مع المصلحة والعامة والوطنية.
وأشار الى ان خلافاتنا سلمية والمطلوب منا جميعا اتباع الحوار والنقاش واحترام وجهات النظر للوصول إلى حل يحفظ المصلحه العامة.
جاء ذلك خلال رعاية المعايطة فعاليات الأمسية الرمضانية الثقافية بعنوان: “الاستقلال مسيرة وطن وأمة”، التي نظمتها هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة عجلون، اليوم الأربعاء، في معسكر الحسين للشباب.
وقال المعايطة إن الدولة الأردنية ستبقى راسخة في نظامها؛ حيث حافظت على وجودها، مبينا أن الأردن شهد تطورا بشكل كبير في مجال الإصلاح السياسي منذ العام 1989، حيث شهد عودة للحياة الحزبية.
من جهته قال مدير عام هيئة الشباب، عبدالرحيم الزواهرة، إن الأمسيات الرمضانية تسعى الى خلق أجواء وأفكار يمكن ترجمتها على أرض الواقع من الألفة وتطوير الجانب الاجتماعي والثقافي لدى فريق العمل.
ودعا إلى التواصل الدائم والمستمر باعطاء الشباب الفرص والمساحة التي يستحقونها إيمانا بدورهم الحقيقي والتنموي تجاه المجتمع لأنه القادر على التغيير والريادة والابتكار.
من جهته قال منسق الهيئة في عجلون، عدنان فريحات، إن تنظيم هذه الجلسات الرمضانية التي تقيمها الهيئة خلال الشهر الفضيل تعد رافدا معرفيا ومائدة رمضانية تتناسب ايضا مع المناسبات الوطنية عيد الاستقلال والجلوس الملكي التي نعتز ونفتخر بها ولا بد من الحديث عنها وتوجيه الشباب لبحث معانيها من خلال المسابقات الثقافية التي أقامتها.
واشتملت الامسية التي حضرها محافظ عجلون علي المجالي ونواب المحافظة ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن ومساعد الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية، على مسابقات ثقافية.